شارك المقال
  • تم النسخ

عصابة البوليساريو تفر من معبر الكركارات بعد تدخل الجيش المغربي

انسحبت العناصر التابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية، من معبر الكركارات الحدودي، بعد تدخل القوات المسلحة الملكية المغربية، وإقامتها لحزامٍ أمنيّ من أجل تأمين حركة مرور السلع والأشخاص، التي عُرقلت منذ ما يزيد عن الـ 20 يوماً، من طرف أفراد جماعة الرابوني.

وقالت وسائل الإعلام التابعة للجبهة الانفصالية، إن المعتصمين الصحراويين الذين كانوا بمعبر الكركارات، قد جرى سحبهم، وهم الآن في ظروف جيدة، حسب تعبيرهم، مؤكدين بأن البوليساريو، ردت على ما أسمته “العدوان”.

وأوضحت جماعة الرابوني في موقعها الإلكتروني، بأنها قامت بالرد على “هذا العدوان، مستعملة حق الدفاع عن المدنيين الصحراويين العزل المتواجدين بالكركارات منذ عدة أسابيع”، دون أن تُبيّن أي نوع من الردِّ تقصد، في وقت تقول فيه مصادر مطلعة إن المعتصمين غادروا مسرعين مباشرة بعد دخول الجيش المغربي.

وكشفت صورٌ تناقلها عدد من النشطاء المغاربة، على مواقع التواصل الاجتماعي، عمودَ أفراد جبهة البوليساريو الانفصالية، إلى إشعال النيران في الخيام التي كانوا يعتصمون بها، قبل فرارهم من المنطقة، عقب تدخل القوات المسلحة الملكية.

وكان منتدى “فار ماروك”، قد أكد، بأنه “بعد تدخل قواتنا المسلحة الملكية الليلي بالكركرات، فر قطاع الطرق تحت غطاء ميليشيات البوليساريو بالزي العسكري”.

وأكد منتدى القوات المسلحة الملكية المغربية، أن الإعلام المعادي التابع لجبهة البوليساريو يحاول بث الأكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نافيا حدوث أي اشتباك مع الجنود المغاربة.

وجدد المنتدى التأكيد على أن “قطاع الطرق من ميليشيات البوليساريو فروا هاربين فور حضور أفراد القوات المسلحة الملكية لعين المكان”، مشيرا إلى أن “صور الدخان التي تم ترويجها هي لخيام الانفصاليين المحترقة بالمنطقة”.

يشار إلى أن هيئة الأركان العامة المغربية، كانت قد أكدت في بلاغ سابق لها، بأن التدخل جاء لتأمين حركة مرور الأشخاص والبضائع، دون نية القتال، وتم تنفيذه “وفقًا لقواعد واضحة، بحرص تام على تجنب أي احتكاك بالمدنيين أو اللجوء إلى استخدام السلاح، إلا إن استدعت ذلك ضرورة الدفاع عن النفس”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي