شارك المقال
  • تم النسخ

عروشي: دعم اللجنة الاقتصادية من أجل إفريقيا شمل عدة مجالات

أكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية من أجل إفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، أمس الأربعاء بأديس أبابا، أن دعم اللجنة الاقتصادية من أجل إفريقيا للدول الأعضاء والتزامها كمدافع عن إفريقيا، شمل مجموعة واسعة من المجالات خلال العامين الأخيرين، اللذين ترأس خلالهما المغرب مكتب مؤتمر الوزراء الأفارقة للمالية والتنمية الاقتصادية والتخطيط.

واستعرض عروشي، في مداخلة في افتتاح اجتماع مكتب لجنة الخبراء، تحضيرا لعقد الدورة الـ53 اللجنة الاقتصادية من أجل إفريقيا ومؤتمر الوزراء الأفارقة للمالية والتنمية الاقتصادية والتخطيط، إنجازات اللجنة الاقتصادية من أجل إفريقيا على مدى العامين الماضيين، مستشهدا، بشكل خاص، بمساعدة الدول الأعضاء على تعزيز قدراتها، وتوجيه كافة الجهود والخبرات اللازمة لتنفيذ القرارات المعتمدة.

وسجل الرئيس السابق للجنة الخبراء، خلال هذا الاجتماع الذي عقد بصيغة مزدوجة ( حضوريا وعن بعد)، أنه في مجال البيانات والإحصائيات، ساعدت اللجنة الدول الأعضاء على رصد ومواءمة مخططاتها التنموية مع أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2063.

وأكد الدبلوماسي المغربي أن اللجنة دعت أيضا الدول الأعضاء إلى تكثيف استثمارات القطاع الخاص في مجال الطاقة من أجل تعزيز إنتاج الكهرباء من أجل تغذية الحظائر الصناعية بالتيار الكهربائي.

وفي ما يتعلق بتنفيذ برنامج عمل فيينا، دعمت اللجنة الدول الأعضاء غير الساحلية، مع إعطاء الأولوية للمشاريع الإقليمية من أجل فتح مسالك إقليمية وتمكين هذه البلدان من تعزيز التجارة والتكامل.

وأضاف عروشي أنه تم أيضا توفير دعم كبير لتعزيز الممارسات الفضلى للدول الأعضاء في مجال سياسة الميزانية من خلال تحديد المجالات التي تتطلب إصلاحا فوريا.

ومن أجل محاربة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، ذكر الدبلوماسي المغربي بالاجتماع المنظم في السيشيل لبحث سبل تعزيز صمود القارة ضد هذه الظاهرة، ولا سيما سبل دعم الدول الجزرية الصغيرة على مواجهة هذا التهديد.

وشدد عروشي على أن هذا الاجتماع شكل أيضا فرصة للدعوة إلى دعم المبادرات الإفريقية ضد تغير المناخ، ولا سيما من خلال تفعيل لجنة المناخ للدول الجزرية الصغيرة، وهي مبادرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم تنفيذها على هامش قمة المناخ (كوب22) بمراكش.

وفي إشارة إلى سياق كوفيد-19 ، قال عروشي إنه حتى خلال هذه الظرفية “تمكنا، داخل اللجنة الاقتصادية من أجل إفريقيا، من تحويل التحديات إلى فرص”.

وأشار الدبلوماسي المغربي، في هذا السياق، إلى أن المغرب استطاع، بناء على تعليمات ملكية سامية، تلقيح أزيد من 5 ملايين مغربي ومغترب مقيم في المغرب، من بينهم مهاجرون.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي