Share
  • Link copied

وزير الاتصال الجزائري “يوبخ” وسائل الإعلام بعد تصوير أويحي مكبلا بالمقبرة

قال عمار بلحيمر، وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة الجزائرية، اليوم، إن التغطية الإعلامية لجنازة المحامي العيفة أويحيى شقيق الوزير الأول الاسبق أحمد أويحيى أعطت صورة “لا تشرف مهنة الصحافة ولا الشعب الذي من المفترض أن نخدمه”.

وأكد بلحيمر في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن “التغطية الإعلامية لاسيما السمعية البصرية لجنازة المحامي العيفة أويحيى، شقيق أحمد أويحيى أعطت صورة لا تشرف مهنة الصحافة ولا الشعب الذي من المفترض أن نخدمه والذي يُعرف بقيم التعاطف الراسخة أمام الموت و التسامح”.

وأضاف أنه “فضلا عن تكريسه لأسلوب الإهانة المخزي فإن العرض الدنيء لصور رئيس حكومة أسبق مكبل اليدين وهو محبط و حزين على فقدان شقيقه عبارة عن تصرف غير أخلاقي”.

و صرح بلحيمر أنه “في قلب القيم التربوية التي تضبط المجتمعات المتجانسة نجد دائما, الاحترام. فهذا الأخير يدفعنا إلى أن نتصرف باحترام كبير و أن لا نمس بأي كان, لا سيما و أنه فضلا عن انتهاك الخصوصية, فإن القانون يفرض ذلك”.

وذكر وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة أن “في القانون هناك ما يتعلمه القانونيون مع أول سنة برسم أسس القانون المدني ألا و هو الحق في الصورة بالنظر لكونه حقا مقدسا يحوزه كل شخص أي كانت وضعيته الاجتماعية، و كذا الحق في السلامة البدنية والعقلية والحق في احترام الحياة الخاصة والحق في الكرامة الانسانية”.

ويضيف وزير الاتصال في تصريحه “كما يتطلب استعمال صورة متهم، خاصة إن تعلق الأمر بشخصية عمومية, ترخيصه الصريح و الخاص و هذا مهما كان الفضاء أو الظروف التي يقع فيها ذلك، لا سيما وأن حماية الصورة هي مكفولة في الأماكن الخاصة وكذا في الأماكن العمومية”.

وواصل الوزير توبيخه لوسائل الإعلام الجزائرية بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها صور اويحيى وبعض مقاطع فيديوهات خلال جنازة شقيقه، مؤكدا على أن “إضفاء الطابع الإنساني على ظروف الحبس يضمن في كل بقاع العالم, عددا من الحقوق الأساسية”.

Share
  • Link copied
المقال التالي