Share
  • Link copied

عائلة مغربية بسبتة تقدم شكوى ضد مصحة.. والأخيرة: “لماذا لم تذهبوا إلى المغرب؟”

تقدم مواطن مغربي يقيم في مدينة سبتة السليبة، بشكاية إلى المعهد الوطني للإدارة الصحية بإسبانيا، بعد أن تعرضت زوجته وابنه المريض لما اعتبره ضمن شكايته بـ”إساءة المعاملة الطبية” من طرف إحدى المراكز الصحية المتواجدة بمستشفى “لوما كولمينار”.

وأفادت صحيفة “elfarodeceuta” المختصة في الشأن المحلي لمدينة سبتة، أنّ العائلة المغربية وجدت نفسها ضحية سوء المعاملة بعد أن رافقت الزوجة ابنها من أجل استشارة طبية بخصوص معاناته من تورم على مستوى الخصيتين وصعوبة في التبول.

وقال أب الضحية الذي تقدم برفع شكاية ضد المصحة التي لم تلتزم بأبجديات أخلاق مهنة الطب، يوم أمس السبت، إن أقاربه لم يتلقوا “معاملة لائقة” وكافية عند ذهابهم إلى المركز الطبي بالمدينة الخاضعة للحكم الذاتي.

وأضافت الصحيفة الإسبانية، أنّ العائلة أخذت ابنها، الذي كان يعاني من تورم في الخصيتين وصعوبة في التبول إلى مركز الرعاية المتخصص في المسالك البولية في المستشفى بحثًا عن حل لمشكلته والاستجابة، بيد أن الأمر انتهى بهم إلى تقديم شكوى في الموضوع.

ويؤكد والد الطفل، حسب المصدر ذاته، أنهم أخبروا زوجته التي كانت ترافق الطفل الصغير، بمجرد وصولهم إلى المركز بالقول: “لماذا لم يذهب إلى المغرب من أجل تلقي العلاج”، مشيرا إلى أن المركز اكتفى بتقديم “مرهم”، بدل توضيحات للأسرة.

وشددت الصحيفة، على أن المواطن المغربي يأسف على المعاملة التي تلقاها أفراد عائلته، ويوضح أنه تقدم بشكوى إلى المعهد الوطني للإدارة الصحية، كما يأمل في الحصول على رد مناسب، معتبرا أن المعاملة التي تلقاها أفراد أسرته غير عادلة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الأسرة المقيمة في سبتة، أبدت معارضتها للرعاية التي تتلقاها في المستشفى ونددت بالعلاج الذي تم تقديمه للطفل في “لوما كولمينار”، وتنتظر مصير الشكاية التي تقدمت بها من أجل فتح تحقيق في الموضوع.

Share
  • Link copied
المقال التالي