شارك المقال
  • تم النسخ

عائلة عمر الراضي تدين “تشديد” ظروف اعتقاله

دانت عائلة الصحافي عمر الراضي، المدان بالسجن ستة أعوام بتهمتي “تجسس” و”اعتداء جنسي”، ما اعتبرته “تشديدا” لظروف اعتقاله عبر نقله إلى سجن يبعد حوالي 150 كلم من الدار البيضاء، وفق ما أفاد والده السبت.

وقال إدريس الراضي إن نجله نقل السبت إلى سجن مدينة تيفلت شمال الدار البيضاء، حيث ظل معتقلا منذ توقيفه في 2020، معتبرا ذلك “انتقاما منه وتشديدا لظروف اعتقاله، وعقابا لنا ولهيئة دفاعه”.

وأوضح أن هذا النقل “يبعده أيضا من مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء حيث كان يتابع علاجا من مرض يتطلب متابعة طبية مستمرة”.

أوقف الراضي (35 عاما)، وهو أيضا ناشط حقوقي، لاتهامه من طرف النيابة العامة “بالتخابر مع عملاء دولة أجنبية”، فضلا عن تهمة “اعتداء جنسي” إثر شكوى ضده من زميلة سابقة له في العمل.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي