شارك المقال
  • تم النسخ

طلبة الجزائر يعلقون الحراك الشعبي ويحولونه ضد “كورونا”

خرج الطلبة الجزائريون اليوم وبدؤوا في تحويل حراكهم إلى متطوعين لنشر كل ما من شأنه المساهمة في محاربة ومكافحة وباء كورونا الجديد الذي يعصف بالوطن.

و عمل طلبة الحراك على استبدال اللافتات السياسية بلافتات ومناشير توعوية، كمامات، قفازات، بالإضافة إلى انضمامهم إلى حملة ” متطوّعون من أجل الجزائر “، بعد إعلانهم أمس الاثنين عن تعليقهم لمسيرات الثلاثاء والجمعة التي يشاركون فيها منذ شهر فبراير من سنة 2019 في دعم لفئات واسعة من الشعب الجزائري الذي يتظاهر كل جمعة في نضاله من أجل تحقيق دولة مدنية،

ويبدو ان حراك الطلبة بات يؤجل صراعه مع النظام، ويحول معركته نحو وباء يهدّد الأمن الصحي للجزائر، ويقول طلبة الحراك ان هذا التحول يأتي إيمانا منهم بضرورة وضع المصلحة العليا للوطن والشعب الجزائري فوق كلّ اعتبار.

ولوحظ ان الطلبة وهم ماضون في حملتهم التوعوية قبل الانسحاب تعرّضوا لانتقادات لاذعة من طرف متظاهرين آخرين تعوّدوا على المشاركة في مسيرة الثلاثاء.

ووصلت الأمور إلى ملاسنات ومشادات بين الفريقين: من يريد الاستمرار في التظاهر ضد تبون ودولة الجيش ومن يريد التأجيل إلى حين تجاوز أزمة وباء كورونا.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي