وجهت طفلة تقطن بدوار واد إكران بجماعة بويبلان المحسوبة إدرايا على إقليم تازة عبر شريط فيديو خلال يوم عيد الأضحى مناشدة إلى المسؤولين من أجل التدخل لربط الدوار بالشبكة الكهربائية حتى يصبح في مستطاع الساكنة الاحتفاظ بلحوم الأضاحي بأجهزة التجميد عوض إلقائها في القمامة بعد تعرضها للإتلاف نتيجة درجة الحرارة المرتفعة التي تسجل بالمنطقة خلال فصل الصيف.
وعبرت الطفلة عن ذلك بالقول: “صوت من أعالي الجبال بدوار واد إكران جماعة بويبلان إقليم تازة حنا شرينا العيد ولكن عندنا واحد المشكل غادي نعيدو غير واحد النهار وغدا غادي نلوحوه لأنه غادي يصبح خانز بسبب الحرارة والمشكل الكبير هو الضو ما عندناش لاضو لا طاقة شمسية حنا بغينا يكون عندنا الضو بحالنا بحال عباد الله هذا نداء للمسؤولين يحلونا هاد المشكل في أقرب وقت”.
الفيديو الذي كشفت من خلاله الطفلة عن مشكل ساكنة واد إكران خلال أيام عيد الأضحى حقق انتشارا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي وأثار جدلا كبيرا على الصفحات التي تقاسمته مع متابعيها.
وفيما أكد عدد من النشطاء على مشروعية النداء الذي وجهته الطفلة إلى المسؤولين، دعا آخرون عائلة الطفلة إلى الاستعانة ب “الطرق التقليدية” للاحتفاظ بلحم الأضحية لأطول فترة ممكنة.
وكتب أحدهم في هذا السياق: “نعم من حقك يكون عندك الماء والكهرباء وكل الحقوق الاخرى أما لحم العيد لا ترميه فهناك طرق تقليدية للحفاظ على صلاحية لحم العيد وإلا فكيف كان الناس من قديم الزمان وقبل الكهرباء . هل كانو يرمو لحم”.
وللتعليق على مضمون الفيديو، اتصلت “بناصا” برئيس جماعة بويبلان القروية لعدة مرات، غير أن هاتفه ظل يرن دون رد، وحتى بعد الكشف عن هويتنا له عبر رسالة نصية لم يرد على مكالماتنا الهاتفية.
تعليقات الزوار ( 0 )