تسلمت وزارة الداخلية المغربية، من إسبانيا، أسطولاً مكونة من 5 قوارب “TX-10.0” شبه صلبة، يبلغ طولها 10 أمتار، والمجهزة بمحركات خارجية مزدوجة، والتي صممت خصيصا للدرك الملكي، من أجل تعزيز مراقبة الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وكشف موقع “Defensa”، المتخصص في الشؤون العسكرية والدفاعية، أن تسليم القوارب الخمسة، تأتي في إطار الاتفاقية الموقعة بين المؤسسة الدولية الإيبيرية، والمؤسسة الأمريكية للإدارة والسياسات العامة، التي تهدف إلى دعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة في المغرب، بغية “المساهمة في التخفيف من مواطن الضعف المرتبطة بالهجرة غير الشرعية ومكافحتها عبر تعزيز القدرات التشغيلية والمؤسسية لمراقبة الحدود”.
وأوضح الموقع أن جميع القوارب الخمسة التي حصل عليها المغرب، والتي صنعت خصيصا له، هي عبارة عن هيكل عسكري عميق على شكل حرف “V”، وطولها يتراوح بين 5.40 و12 متراً، وتنتمي إلى سلسلة “فانجارد تكساس”، للملاحة في المياه المفتوحة، مع توفرها على محرك خارجي.
وتابعت أن هذه القوارب التي طلبها الدرك الملكي المغربي، تؤدي بشكل استثنائي في البحر الهائج، والظروف الجوية الصعبة، كما أنه ومن أجل تلبية مواصفات العميل، تم تصنيع عوامات رغوية صلبة مغلقة الخلية لتقليل الصيانة وتقجمي مقاومة غير عادية للعدوان الخارجي، ما يجعلها تعمل في جميع الأوقات والظروف.
من الناحية الميكانيكية، تشتمل القوارب، وفق المصدر نفسه، على محركين من طراز “سوزوكي”، بقوة 350 حصانا، يوفران قوة إجمالية تصل إلى 700 حصانا، متابعةً بأن القوارب يمكنها أن تصل إلى سرعة قصوى تبلغ 55 عقدة، مبرزةً أنها تتوفر على خزانين للوقود، بسعة إجمالية تصل لـ 500 لترا، أسفل سطح الصفينة.
في الجانب الداخلي، تضيف الصحيفة، هناك ستة مقاعد واثنان لمركز القيادة، منبهةً إلى أن الملحقات التي تتواجد فوق سطح السفينة يمكن إزالتها بسهولة، وهو الأمر الذي يعدد استخدامات السفينة حسب الاحتياجات، كما تتوفر على معدات الملاحة، مثل الردار، ومقدار العمق، ونظام تحديد المواقع، وراديو، وشاشتين تعملان باللمس بمقاس 16 بوصة، إلى جانب معدات اتصال محددة بناء على طلب العميل.
تعليقات الزوار ( 0 )