تأثرت عدد من القطاعات الحيوية منذ إعلان حالة الطوارئ، بشكل كبير جراء التدابير والإجراءات المتخذة للتخفيف من انتشار فيروس كورونا، مما دفع العاملين بالأخيرة (القطاعات) الى الخروج الى الشارع أو إصدار بلاغات تندد بالوضعية التي يعيشونها، في ما اختار اخرون تجاوز الحكومة ومراسلة الملك، بعدما انتظروا طويلا رد حكومة سعد الدين العثماني.
وفي هذا السياق قررت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، رفع رسالة إلى الملك محمد السادس، من أجل التدخل ووضع حد لمعاناتها، بعد ما وصفته القرارات الحكومية العشوائية والتعسفية والمتهورة وعدم اتخاذ الحكومة لأي قرار يخفف من معاناة المهنيين المغاربة.
وأضاف المصدر ذاته، أن المراسلة تأتي في سياق التمديد المستمر للإجراءات الاحترازية، مقابل غياب تدابير لإيقاف نزيف الإغلاقات التي تعرفها وحدات القطاع جراء هاته القرارات، وبناء على تجاهل الحكومة وعدد من الوزارات والمؤسسات المعنية لعدد من الاستفسارات والمراسلات التي ينبه فيها إلى خطورة الوضع القائم.
كما اعتبرت الهيئة ذاتها، قرار التمديد بالمتهور والغير المبرر يقود البلاد نحو توتر اجتماعي، في سياق انخفاض مؤشر الحالة الوبائية المسجلة، وعدم تسجيلها بعدد من الأقاليم’’ وعبرت عن استيائها ‘’ من استخفاف رئيس الحكومة ولجنة اليقظة الوطنية والوزارات المعنية بالقطاع لخطورة الوضع الذي يعيشه عشرات الآلاف من المهنيين ومئات الآلاف من الأجراء’’.
ودعت الجمعية ذاتها، جميع فروعها إلى الاستعداد لكل الخطوات النضالية التي ستقررها والتنسيق مع كل الهيئات المهنية التجارية لتوحيد الأشكال النضالية للرد على ما وصفته بـ’’التجاهل الحكومي للأوضاع الاجتماعية الخطيرة التي يعيشها المهنيون والأجراء على حد سواء
تعليقات الزوار ( 0 )