رفضت السلطات الفرنسية، منح اللجوء، للانفصالية المدعوة المامية جعفر، عقب قرار المحكمة الإدارية، وتم اعتقالها على الحدود الفرنسية في 21 ديسمبر، عندما وصلت إلى مطار أورلي (باريس) قادمة من غيانا الفرنسية.
ووفقاً لمصادر قريبة من الإنفصالية جعفر، فقد تم احتجازها في منطقة انتظار لطالبي اللجوء بالقرب من مطار أورلي، وطلب محاميها مراجعة جديدة للملف، وهو ما رفضه المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا).
وزعمت منظمة “كوديسا”، أن الإنفصالية المامية جعفر تعرضت لتعنيف مفرط ومعاملة لا إنسانية من قبل شرطة مطار باريس بعد محاولة ترحيلها إلى مدينة الدار البيضاء، وأنها أصيبت نتيجة ذلك في عدة أماكن من جسدها، وهي تتواجد حاليا في مركز احتجاز إداري بضواحي العاصمة الفرنسية.
ورغم أن المحامي تقدم باستئناف أمام المحكمة الإدارية، إلا أنه تم رفض طلبه في 3 يناير، وأجبرت السلطات الفرنسية المدعوة جعفر على ركوب طائرة متجهة إلى المغرب، بسبب رفضها الامتثال للأوامر ومقاومتها بالاحتجاجات والصراخ عند جلوسها على متن الطائرة، ليتم نقلها من جديد إلى مركز الاحتجاز الإداري حيث يتم احتجازها حاليًا.
تعليقات الزوار ( 0 )