شارك المقال
  • تم النسخ

“صدمة بريكس” تهدد طموح تبون بولاية ثانية في الرئاسة الجزائرية.. و”صمت الخرفان” يسود محيط قصر المرادية

لم يتمكن عبد المجيد تبون بعد، من ابتلاع صدمة رفض مجموعة “بريكس” لانضمام الجزائر إليها، رغم مرور ثلاثة أيام على القرار، وسط استمرار “صمت الخرفان” في محيط قصر المرادية.

وما زاد من مرارة قرار “بريكس” هو تفضيل بلدين إفريقيين آخرين على الجزائر، التي يعتبرها تبون القوة الضاربة إقليميا وقاريا، وهما مصر وإثيوبيا.

هذه المرارة، انضاف إليها “الإذلال والإهانة”، حين صرّح وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، بأن المعيار الأول في اختيار البلدان الجديدة المنضمة لـ”بريكس”، هو “وزن وهيبة الدول”، إلى جانب “مواقفها في الساحة الدولية”.

وحسب “مغرب إنتلجونس”، فإن تبون راهن على الانضمام إلى “بريكس”، من أجل تحقيق “مجد دبلوماسي”، وبذل الغالي والنفيس لذلك منذ عشرة أشهر، حيث سافر الرئيس الجزائري لعدة عواصم للحصول على الدعم.

وقال الموقع الفرنسي، نقلاً عن وزير سابق كان مقربا من قصر المرادية، إن هذه “السقطة الدبلوماسية” تعتبر “إذلالا حقيقيا للرئيس تبون الذي سعى لانتصارات خارجية حتى يغطي على فشله داخليا”.

وأضاف أن تصريح وزير خارجية روسيا، أغضب النظام العسكري في الجزائر، لأنه يعني بشكل صريح أن “بلد المليون شهيد”، “لا يملك أي وزن أو هيبة ولا علاقات دولية”.

ولم يشفع لتبون إلغاءه لزيارته إلى فرنسا، وتوجهه نحو موسكو، حيث بات الرئيس الجزائري يخسر كل الجبهات، وأصبح وضعه يزداد تشوها، حسب “مغرب إنتلجونس”.

وعرّت السقطة الأخيرة، تبون ودبلوماسيته الهاوية، التي لم تستطع إقناع الرئيس الروسي “صديق الإنسانية”، والرئيس الصيني “الإنسان الحكيم”، وجنوب إفريقيا “الشريك الموثوق”، في دعمها لانضمام الجزائر لـ”بريكس”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي