وفقًا لأحدث المعلومات الواردة من العاصمة الإسبانية، سيحتضن ملعب “سانتياغو برنابيو” نهائي كأس العالم 2030، وقد تبددت الشكوك حول هوية الملعب المستضيف بعد اجتماعات عقدت الأسبوع الماضي في أكادير بالمغرب، جمعت مسؤولين من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وممثلين عن الاتحادات المغربية والإسبانية والبرتغالية لكرة القدم.
وتستند هذه المعلومات إلى تقارير صحيفة “ماركا” الإسبانية، التي أشارت إلى أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم قد يتنازل عن واحد أو اثنين من أصل 12-13 ملعبا التي كان يطمح لاستضافتها، إلا أنه يصر على احتضان المباراة النهائية على أرض إسبانية، حيث تجري الـ”فيفا” حاليا مفاوضات مع نادي ريال مدريد حول استئجار الملعب خلال البطولة.
وأضافت الصحيفة أن هناك بعض الشكوك حول الملاعب التي ستستضيف المباريات في الدول الثلاث، حيث تسعى إسبانيا جاهدة لإضافة مدينتي فيغو وفالنسيا كمضيفين رقم 12 و13، وذلك بعد مفاوضات مطولة مع مجالس مدينتيهما.
وتنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم على أن يستضيف الملعب النهائي لكأس العالم ما لا يقل عن 80 ألف متفرج. في حين يعتزم المغرب بناء ملعب ضخم يتسع لأكثر من 100 ألف متفرج، فإن الخيارين الوحيدين الممكنين حاليًا في إسبانيا والبرتغال، حسب الصحيفة ذاتها، هما ملعب “سانتياغو برنابيو” بعد تجديده، وملعب “كامب نو” التابع لنادي برشلونة.
وتشير التطورات الأخيرة إلى نجاح إسبانيا في حسم صراع استضافة المباراة النهائية لصالحها، لتحتضن قمة مونديال 2030 على أرض ملعب سانتياغو برنابيو العريق.
تعليقات الزوار ( 0 )