نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، من “المساء”، التي قالت إنه بالرغم من القرار الوزاري القاضي بمنع هدايا “الجوطون” في علب الصباغة وانتهاء المهلة المحددة لذلك، بعثت النقابة الوطنية للتجارة والمهنيين بمراسلة إلى وزير الصناعة والتجارة، أكدت فيها رفض وتماطل شركات الصباغة في تنفيذ هذا القرار.
وأضافت اليومية أن الشركات رفضت سحب أقراص “الجوطون”، وهي عبارة عن أقراص صغيرة أو بطاقات توجد داخل سطول الصباغة، توظف لاستمالة الحرفيين على حساب المستهلك، حيث يتم استبدالها لدى أصحاب محلات بيع الصباغة أو العقاقير مقابل مبالغ مالية تتافوت حسب الشركات المصنعة للصباغة.
وفي موضوع ثانٍ أوضحت “المساء”، أن البيضاويين يعيشون جحيم الاحتناق المروري بشكل يومي خلال رمضان، نظراً إلى الأوراش المفتوحة بجميع الطرق الرئيسية بالعاصمة الاقتصادية، الأمر الذي عجل بصدور تعليمات لرجال الأمن المكلفين بالسير والجولان للخروج إلى نقط معينة والمساهمة في تنظيم حركة المرور.
وساهم تأخر إنجاز أشغال مشاريع ملكية، تواصل اليومية، في حالة الاكتظاظ التي تشهدها الدار البيضاء، خاصة المشروع الملطي، الرابع الذي يشكو التأخر، ويتعلق بنفق الموحدين الذي يربط بين مدار محطة الميناء ومدخل نفق مسجد الحسن الثاني، الذي انطلق منذ أيام، بينما مازال مفروضا على البيضاويين المرور من وسط الأشغال وعبر طريق غير معبدة.
ونطلع بـ”المساء”، أيضا، على أن عناصر الفرقة الوطنية للجمارك، تمكنت مؤازرة بعناصر مصلحة محاربة التهريب بالإدارة المركزية، من مداهمة تسعة مصانع بضواحي البيضاء، إضافة إلى أخرى بالجماعة الترابية موالين الواد بإقليم بنسليمان، حيث جرى حجز حوالي 120 طناً من الأكياس البلاستيكية الجاهزة للاستعمال والمواد المستعملة في تصنيعها.
وتابعت الجريدة أن العملية أسفرت عن حجز أكياس بلاستيكية ومواد أولية تستعمل في تصنيع الأكياس، وأكياس أخرى نصف مصنعة عبارة عن لفافات بلاستيكية في طور التقطيع ومتلاشيات، مشيرةً إلى أن عناصر الفرقة الوطنية للدرك، وبتنسيق مع عناصر الدرك الملطي ورجال السلطة المحلية، تمكنت من حجز 40 آلة، منها آلات تستعمل في تذويب البلاستيك وصنع اللفافات.
وبصفحات عدد نهاية الأسبوع من “المساء”، نقرأ أيضا، أنه في مذكرة استعجالية، دعت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، الفرق البرلمانية بمجلس النواب إلى تبني خارطة طريق تنقذ القطاع من انهيار وشيك، مردفةً أن المذكرة نبهت إلى أن جائحة كورونا والقرارات المصاحبة لها أرغمت حوالي 25 في المائة من المقاهي والمطاعم على غلق أبوابها نهائياً.
وكشفت المذكرة، تواصل “المساء”، أن الآلاف من المهنيين اضطروا إلى إغلاق ابواب مجلاتهم، في جين يعاني الخرون من صعوبة في أداء ما بذمتهم من واجبات الكراء والماء والكهرباء والأجور، وكذا الاشتراكات الشهرية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وأقساط القروض، والضرائب والرسوم.
وأفادت اليومية نفسها، في خبر آخر، أن وتيرة التلقيح تسارعت بعد التوصل بمليون جرعة جديدة، موردةً في التفاصيل، أن المملكة توصلت بـ 500 ألف جرعة من اللقاح الصيني، اليوم الجمعة، بعد توصله بـ 500 ألف جرهة بداية الأسبوع الجاري، وهو ما يرفع حصة المغرب من “سينوفارم” إلى 2.5 نبيةت حقنة.
ويرتقب، تضيف “المساء”، أن يتوصل المغرب بـ 9 ملايين جرعة إضافية من اللقاح خلال شهر ماي الجاري، مضيفةً أن لي زانشو، رئيس الجمعية الوطنية الشعبية الصينية، كشفت أن المغرب يتوقع وصول 10 ملايين جرعة خلال شهري أبريل وماي، فيما لم تتوصل المملكة، بالرغم من هذه التصريحات، تقول الجريدة، سوى بمليون جرعة خلال أبريل الجاري.
وإلى “العلم” التي تطرقت تحت عنوان: “انهيار أخلاقي في شبه الجزيرة الإيبرية يطال السياسة والقضاء والإعلام”، موردةً في التفاصيل أن الضربة الاستخباراتية العنيفة التي وجهتها المخابرات المغربية إلى نظيرتها الإسبانية أدخلت هذه الأخيرة في مرحلة ارتباك وتخبط، على حد ما جاء في عدد نهاية الأسبوع من لسان حزب الاستقلال.
وأفادت اليومية أن المخابرات الإسبانية، وبأمر من الحكومة بعد اتفاقها مع نظيرتها الجزائرية، كانت قد رتبت دخولاً آمنا لرئيس جبهة البوليساريو الانفصالية إلى التراب الإسباني، قصد العلاج، بهوية جزائرية مزورة، واختارت له المخابرات الجزائرية اسما مزيفاً هو محمد بن بطوش، مردفةً أن الطرفان اتفقا على أن تبقى الصفقة طي الكتمان، تجنباً للعديد من مظاهر الإحراج لكلا الجانبين.
وأشارت الجريدة إلى أن مصادر إعلامية أكدت أن المخابرات الجزائرية وافقت على دفع مليون دولار ثمن العلاج، وتسخير طائرة خاصة لنقل الشخص المهرب، في حين التزمت السلطات الإسبانية بتشديد المراقبة الأمنية على وصوله إلى أحد المطارات العسكرية الإسبانية، وتطويق مكان الاستشفاء الذي يقيم به أمنياً، إلا أن المخابرات المغربية، استطاعت الوصول لهذه الصفقة.
وحول الموضوع نفسه، قالت “العلم” في تقرير آخر، إن مدريد تبحث عن مخرج لورطتها مع الرباط، مسترسلةً أن وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، حاولت الثلاثاء، التخفيف من حدة الأزمة الدبلوماسية القائمة مع المغرب في أعقاب استضافة الحكومة الإسبانية قبل أسبوع، بشكل سري، وبهوية مزورة، لزعيم البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي.
واسترسلت اليومية أن رئيس الدبلوماسية الإسبانية جددت في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، التأكيد على الطابع الإنساني لخطوة السماح لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية بدخول التراب الإسباني وصرحت بأنها شرحت للرباط هذه الدوافع عبر القنوات الدبلوماسية المعتادة، مشددةً في السياق ذاته، على ما وصفته بالعلاقات الإسبانية المغربية الممتازة، وأن المغرب شريك إستراتيجي وليست مجرد جار.
وأبرزت “العلم” في موضوع آخر، أنه في الوقت الذي لا تزال شواطئ مدينة الفنيدق، تشهد محاولات غير مسبوقة للتسلل سباحة إلى الثغر المحتل، تواصل عناصر القوات المساعدة تكثيف حراستها للمنطقة الساحلية والتصدي وإجهاض كل محاولات العبور سباحةً نحو الثغر المحتل، مردفةً أن البحث ما يزال جاريا عن عدد من المفقودين الذين انقطعت أخبارهم بعد محاولتهم الهجرة.
وذكرت الصحيفة أن البحر لفظ جثثاً لعدد من الضحايا، من ضمنهم شاب متزوج وأب لطفلة، كان يشتغل قيد حياته في مطعم للوجبات السريعة بالفنيدق قبل أن يقرر الهجرة إثر تداعيات الجائحة، وآخر في مقتبل العمر ينحدر من قرية اشماعلة الساحلية، حاول العبور رفقة الموكب نحو أحلامه بدوره، إلا أنه لقي مصرعه.
ونقرأ في صفحات “العلم” أيضا، أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عبر، مرةً أخرى، عن امتعاضه من تكرار تسمية “الأساتذة المتعاقدون”، أو “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، في كل مناسبة يحضر إلى قبة البرلمان، قائلاً: “أجد نفسي مضطراً للتوضيح حيث لا يمكن السكوت عن التسميات التي تتناسل وتتكاثر بشأن وضعية أساتذة الأكاديميات”.
وقال أمزازي، تضيف اليومية، إن هذه التسميات إما تنم عن عدم الاطلاع الكافي على الملف منذ أن برز في 2016، وإما عن سعي للإثارة وتغليط الرأي العام، متابعاً أنه ليس في المنظومة التربوية متعاقدون، بحيث استعمل هذا التوظيف في مرحلة انتقالية قصد الحد من الخصاص المسجل قبل 2016، وأضحى الأمر يتعلق بتوظيف جهوي بالأكاديميات.
تعليقات الزوار ( 0 )