شارك المقال
  • تم النسخ

صحف نهاية الأسبوع: إضراب وطني يعيد الاحتقان مجدداً إلى الجماعات المحلية

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، من “المساء”، التي قالت إن عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أوقفت صباح الأربعاء، بناء على الأبحاث التي وفرتها مديرية مراقبة التراب الوطني، ثلاثة أشخاصبشبهة موالاتهم تنظيم داعش الإرهابي، بإقليم قلعة السراغنة جهة مراكش آسفي.

وأضافت أنه تبين أن أعمار الموقوفين الثلاثة تتراوح بين 20 و32 سنة، كما يتوزعون على جماعات تقع في النفوذ الترابي لإقليم قلعة السراغنة، حيث يقطن أحدهم بجماعة الشعرة، وآخر بجماعة أولاد يعكوب، بينما يقطن الثالث بمدينة قلعة السراغنة، متابعةً أنه تم نقل الموقوفين إلى مقر إدارة مركز الأبحاث القضائية، لتعميق الأبحاث معهم حول المنسوب إليهم.

واسترسلت اليومية، أن وزير الصحة خالد ايت الطالب، أكد أن الجرعة الثالثة من لقاحات كورونا، تعزز بشكل كبير المناع المكتسبة ضد الفيروس، موضحاً أن المغرب لم يسجل حتى الآن أي حالة استشفاء في مصالح الإنعاش، في صفوف المستفيدين من الجرعة الثالثة المعززة، من لقاح “كوفيد-19”.

وفي موضوع آخر، نقرأ أن المكتب الجامعي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، دعا إلى خوض إضراب وطني إنذاري لمدة 24 ساعة، يوم 29 دجنبر الجاري، مصحوبا بأشكال تواصلية وإشعاعية إقليميا وجهويا، مع تسطير برنامج نضالي تصعيدي سيتم الإعلان عنه لاحقاً للرد على ما وصفها بمخططات الإجهاز على الخدمات العمومية لقطاع الجماعات الترابية وحقوق العاملين بها.

واستنكرت النقابة، تتابع الجريدة، الأوضاع العامة التي تعرفها مرافق الجماعات الترابية وخدماتها العمومية والظروف التي تعيشنها شغيلة الجماعات وعموم العاملين بها جراء توقف الحوار الاجتماعي بالقطاع وعدم وفاء وزار الداخلية بالتزاماتها تجاه الجامعة، وغض الطرف عن “الخروقات”، التي مارسها بعض رؤساء الجماعات.

وأردفت الصحيفة في عددها، أن تأخر الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية من طرف المندوبية العامة لإدارة السجون، أثار حالة من الغضب وسط مجموعة من الحراس والموظفين، المشاركين في هذه الحركة الانتقالية، وتساءلوا عن أسباب عدم التزام المندوبية بما ورد في مذكرتها الأخيرة، التي أشارت فيها إلى أن تاريخ الإعلان عن النتائج، سيتم في نونبر الماضي.

وتحت عنوان: “تفاصيل اجتماع ساخن بوزارة الفلاحة لنزع فتيل الاحتقان”، قالت “المساء”، إن مبنى وزارة الفلاحة بالرباط، احتضن الأربعاء، اجتماعا ساخنا بين محمد صديقي وزير القطاع، ووفد من الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، خيمت عليه تداعيات شهور من الإضرابات الأسبوعية.

وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن ستة أساتذة وأستاذات يخوضون اعتصاما مفتوحا أمام مقر المديرية الإقليمية للتعليم بتازة، احتجاجاً على هذه الأخيرة، بشأن الحركة الانتقالية لـ”أسباب صحية”، مستنكرين في بلاغاتهم بشدة ما وصفوه بـ”التعيينات العشوائية وغير القانونية بعيداً عن مراكز العلاج المتخصصة”.

ويتهم الأساتذة المحتجون، تقول اليومية، مديرية تازة بـ”دفعهم نحو الموت المحقق”، معتبرين تعييناتهم بـ”التأديبية”، لاسيما وأنها في الفيافي ببعدها عن المراكز الاستشفائية، متابعةً أن تنسيقا نقابيا بالإقليم، طالب المدير الإقليمي بإنصاف أساتذة الملفات الصحية انسجاماً وماهية المذكرة الوزارية رقم 099/20 المنظمة للحركة الانتقالية الصحية.

وذكرت لسان حزب التقدم والاشتراكية بين صفحاتها، أن الشركات المغربية للتأمين وإعادة التأمين، أصدرت خلال النصف الأول من السنة الجارية، أقساط تأمين بقيمة تقارب 28 مليار سنتيم، ويمثل التأمين على الحياة والرسملة نسبة 45 في المائ من هذه الأقساط الصادرة برسم النصف الأول من سنة 2021.

وأردفت اليومية، أن الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين، كشفت في نشرة لها، أنه تم إصدار أقساط تأمين بقيمة 12 مليون درهم ونصف، على الحياة والرسملة التي مثلت نسبة 45 في المائة من مجموع الأقساط الصادرة، فيما تم إصدار ما مجموعه 7 مليون درهم كأقساط تأمين على السيارات والتي بلغت نسبتها من مجموع الأقساط 25.3 في المائة.

وتحت عنوان: “الأسود تتطلع لإزاحة الثعالب من طريقها إلى اللقب”، نقرأ في اليومية ذاتها، أن المنتخب الوطني الرديف، يخوض غدا السبت مواجهة حارقة في ديربي مغاربي يجمعه بنظيره الجزائر، برسم دور ربع نهاية بطولة كأس العرب، وعينه غلى إزاحة خصم قوي في طريقة إلى اللقب العربي الثاني في تاريخه.

ويدخل المنتخب الوطني المباراة بمعنويات عالية بعدما أنهى دور المجموعات في صدارة المجموعة الثالثة باكتساحه فلسطين برباعية، ثم الأردن بالحصة ذاتها، قبل أن يتفوق على السعودية بهدف نظيف في ثالث الجولات، مسترسلةً أن الجزائر، اكتفت بالمركز الثاني في المجموعة الرابعة، عقب تعادلها مع مصر بهدف لمثله، بعد اللجوء لقاعدة اللعب النظيف الذي صب في صالح الفراعنة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي