Share
  • Link copied

صحف العيد: مطالب بالكشف عن نتائج تحاليل مخبرية لمياه ملوثة بعناصر “مشعة”

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة في عيد الأضحى، من يومية “المساء”، التي قالت إن لجنة مختصة زارت جماعة المجاطية بإقليم مديونة للبحث في مدى صحة إشاعات تحذر من خطر تلوث المياه الحوفية بالمنطقة، وطالب عدد من السكان والحقوقيين بالكشف عن صحة أو زيف هذه الادعاءات.

وأضالفت اليومية أن اللجنة المعنية التي أخذت عينات من المياه بدوار العراقي بحيمود بالجماعة المذكورة لم تكشف للسكان، حتى الآن، عن صحة هذه الادعاءات و زيفها، إذ ما زال الخوف يخيم على الجميع بهذه المنطقة، حسب المصادر نفسها، مردفةً أن حالة من الهلع والاستياء ما زالت تسيطر على مجموعة من العائلات بالدوار المذكور والمناطق المجاورة.

وجاء في العدد نفسه من الجريدة، أن الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي “كنوبس”، انتقد أسعار الأدوية التي تكلف الصندوق تعويضات كبيرة، مقارنة مع مجموعة من الدول، إذ تستحوذ الأدوية على 34 في المائة من أداءات الصندوق، وفي هذا الإطار، كشفت دراسات أنجزها الصندوق بخصوص أثمنة مجموعة من الأدوية المقبول إرجاع مصارفيها مقارنة مع فرنسا فوارق شاسعة.

وكشف “كنوبس”، تواصل “المساء”، أن جائحة كورونا انعكست على المؤمنين ومنتجي العلاجات، إذ تراجع معدل الأداءات، على الرغم من تسجل الاشتراكات نموا طفيفا بـ 3 في المائة، 5.6 مليار درهم سنة 2020، مقابل 7 في المائة، 5.5 مليار درهم سنة 2019، وانخفاض الأداءات من 5.1 مليار درهم سنة 2019 إلى 4.9 مليار درهم سنة 2020.

ونجد في الجريدة أيضا، أن مشاركين في اختتام أشغال مؤتمر دولي، احتضنته نهاية الأسبوع الفارط مدينة مراطش، رفعوا توصيات مهمة تشدد على ضرورة مواكبة الجهات القضائية الأمنية التكنولوجيا الجديدة لفهم الإمكانات التي تتيحها للمجرمين وكيفية استخدامها كأدوات لمكافحة الجريمة السيبرانية.

وحث المتدخلون، تواصل اليومية، على ضمان تكوين متخصص للقضاء وللمحامين، وفتح أوراش عمل تدريبية وطنية للفنيين وأعضاء النيابة العامة والأجهزة الأمنية ولضباط الشركة القضائية حول نصوص التشريعات السيبرانية وكيفية تطبيقها حماية للفرد والمجتمع والأمن الوطني، مع تسهيل عملية التبليغ والسرعة في إجراء التحقيق بسبب طبيعة الجريمة السيبرانية السريعة.

وأوردت “المساء” بين صفحاتها، أنه بسبب ما وصفوه بـ”الاقتطاع”، من الأجور، يخوض أساتذة التعاقد التابعون للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وقفات احتجاجية أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، وهي وقفات أكدت مصادر عن المكتب الإقليمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين أنها ستكون “مفتوحة”، وقد انطلقت منذ الإثنين.

ويطالب المحتجون، تسترسل الصحيفة، الجهات المسؤولة بإرجاع المبالغ المقتطعة من أجورهم، مشيرين إلى أن هذه الاقتطاعات لم تراع الظروف الراهنة لـ”كورونا”، والإكراهات الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها أغلب المغاربة، بمن فيهم الأساتذة المتعاقدون، خاصة أن هذه الفترة بالضبط تتزامن مع حلول عيد الأضحى.

ولم يفت “المساء”، التطرق في قسم “بروفايلات”، إلى المفكر المغربي الراحل محمد سبيلا، الذي غادر الحياة أمس الإثنين، مستسلماً لمضاعفات إصابته بفيروس كورونا، حيث أوردت أهم محطات حياة المفكر الحداثي، الذي كرس حياته لما يجعل من المجتمعات تخرج من ماضيها، دون أن تغفله، شريطة ألا يكون عائقاً في انخراطها في التحديث.

وإلى “بيان اليوم”، التي نقرأ فيها أن مستشفى المامونية بمراكش، يعاني هذه الأيام المتسمة بارتفاع حالات الإصابة بكورونا، من ضائقة الأسرة المخصصة للمرضى والتي امتلأت عن آخرها جراء التوافد الكبير للمصابين بالمرض، مما اضطرت معه إدارة المؤسسة الصحية لتخصيص جناح آخر لاستقبال الموبوئين.

واسترسلت الصحيفة، أن هذا الوضع المتأزم، بات عبئا إضافيا كبيرا على الأطر الصحية التي تخوض الحرب ضد الفيروس، على جبهات أولها التغلب على الضغط الذي يتسبب فيه الإقبال الكبير للمرضى على المستشفى الذي يعاني، أصلا، من نقص في الأطر الطبية، وعدم توفير عدد من الأدوية الحيوية والمعدات الاستعجالية.

وفي لسان حزب التقدم والاشتراكية أيضا، نقرأ أن الأمين العام للأخير، محمد نبيل بنعبد الله، شدد على ضرورة القيام بمراجعة عميقة للخيارات الفلاحية، حيث قال في هذا الصدد، إنه بالرغم من رصد لمخطط المغرب الأخضر من موارد وإمكانيات هائلة، استفادت منها بالأساس الفلاحة الرأسمالية التصجيرية، لم يحقق هذا المخطط الأهداف الأساسية المتعلقة بأمننا الغذائي”.

وجدّد بنعبد الله، تواصل الصحيفة، التأكيد على القيام بمراجعة هذه المنظومة عبر جعل الأمن الغذائي وإشباع حاجيات شعبنا الهدف الأساس للتنمية الفلاحية، وإعادة التوازن بين الموارد المخصصة في الدعامة، وتدعيم قوي للفلاحة العائلية والمعيشية، وحماية وتحسين وتحديد أسعار مربحة لمحاصيل المزارعين الصغار، وحمايتهم من المضاربين والوسطاء.

ونطالع في صفحات “بيان اليوم” أيضا، أن المندوبية السامية للتخطيط، توقعت في تقرير حديث لها حول الميزانية الاقتصادية الاستشرافية لسنة 2022، حدوث تطجورات جديدة للمحيط الدولي على مستوى اسعار المواد الأولية، والطلب العالمي الموجه نحو المغرب، مشيرةً إلى أنه سيرتفع بحوالي 6.7 في المائة سنة 2020، عوض 9.3 سنة 2021.

وأبرزت المندوبية في تقريرها، تتابع الجريدة، أنه بناء على مجموعة من الفرضيات، ستسجل الأنشطة غير الفلاحية زيادة في قيمتها المضافة بحوالي 3.6 في المائة سنة 2022، عوض 4.1 في سنة 2021، مسترسلةً أن الزيادة في النتائح الجديدة تعزى أساسا إلى النمو القوي في القطاع الثالثي، نتيجة تحسن الخدمات التسويقية، خاصة السياحة والنقل والتجارة.

Share
  • Link copied
المقال التالي