شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الخميس: حرب الانتخابات بين “المصباح” و”الحمامة” تصل لقبة البرلمان

نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الخميس، من “المساء”، التي قالت إن جريمة قتل بشعة وقعت بحي المشروع القريب من أناسي بالدار البيضاء، صباح الأربعاء، استنفرت جميع عناصر الأمن بالمدينة، وكان وراءها معتقل سابق في جرائم الإرهاب، مضيفةً أن الشهود قالوا إن المتهم أقدم على فصل رأسه أمه عن جسدها وحمله والتجول به داخل أزقة الحي.

وفي موضوع ثانٍ، جاء في الصحيفة، أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بالمدن الكبرى، تسبب في نقص كبير في عدد من الأدوية، التي يقبل عليها المصابون عادة لاستعمال البروتوكول العلاجي الذي يتضمن مادتي الزنك وفيتامين “سي”، مسترسلةً أن مصادرها قالت إن نقص هذه الأدوية، شمل مدن أكادير ومراكش والدار البيضاء.

ونقرأ في العدد نفسه، أن المنظمة الديمقراطية للصحة، طالبت بنشر التقرير الذي أنجزته وزارة الصحة حول ارتفاع وفيات الخدج والمواليد الجدد بنسبة 33.33 في المائة بمستشفى الأطفال والولادة السويسي، مع تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات حفاظاً وصوناً لحقوق المواطنين وحرصاً على تبطيق القانون.

ورغم أشهر من التحقيق، تتابع “المساء”، إلا أن النتائج وتحديد المسؤوليات لم يتم إلى حد الآن، آخرها كان تحقيق المجلس الأعلى للحسابات الذي دخل على الخط في قضية تحول مستشفى الولادة السويسي بالرباط، إلى مقبرة للمواليد الجدد بعدما ارتفعت نسبة من يفارقون الحياة به منهم إلى 33.33 في المائة.

وأوردت الصحيفة أن هناك إشكاليات قانونية تواجه مشاركة شباط في الانتخابات المقبلة، مضيفةً أن المتابعين يتساءلون بخصوص ما إن كان حميد شباط، قد وضع حدا لمشواره السياسي، وقرر الاعتزال، بعدما أعلن في بث مباشر الأحد الماضي، عن فك ارتباطه بحزب الاستقلال، ردا على حرمانه من التزكية.

وكشفت مصادر ساسية، تضيف اليومية، أنه من الصعب أن يقرر الرجل المثير للجدل الرجوع إلى الوراء بسهولة في معركة سياسية ظل ينتظر دخول غمارها بشوق ولهفة، طامعا في العودة إلى الأضواء واسترجاع مجده السياسي والاجتماعي اللذين فقدهما مؤخراً، لما كان يجمع بين عمدية مدينة فاس، والأمانة العامة لحزب علال الفاسي.

وعرجت الجريدة بين صفحاتها، إلى مطالبة الجمعية المغربية لحماية المال العام، فرع مراكشـ الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بفتح تحقيق معمق بشأن عملية تهيئة شارع الحسن الثاني بآسفي، على خلفية سقوط شاحنة من الحجم الطبير في حفرة عميقة بالشارع المذكور، وهو ما وصفته الجمعية بـ”الكارثة”.

وأكدت الهيئة نفسها، تتابع “المساء”، أن طلبها يدخل في باب تتبع مظاهر الفساد والغش ونهب المال العام، على خلفية تداول فيديو بعدة مواقع إلكترونية، حول حادث سقوط الشاحنة، وهو ما خلف استياء واسعا في صفوف المواطنين، وكل المتتبعين للشأن المحلي بالمدينة، الذين تساءلوا بتذمر واستغراب عن مصير مئات الملايين من الدراهم.

وضمن أوراق الجريدة، نطالع أن الحرب الخفية الدائرة بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار بإقليم القنيطرة، خرجت إلى العلن لتصل شرارتها إلى قبة البرلمان، متابعةً أن التراشق الكلامي بين عدد من قيادات الحزبين، تصاعدت، حيث تبادل الطرفان الاتهامات فيما بينهما خلال الحملات الانتخابية المتعلقة بانتخابات الغرف المهنية.

وأردفت “المساء”، أن الفريق البرلماني لـ”البيجيدي”، دخل على الخط في الحرب، حيث بعث بسؤال كتابي إلى وزير الداخلية، موضوعه قيام أحد مرشحي حزب التجمع الوطني للأحرار بحملة انتخابية للجماعات الترابية والبرلمان بالقنيطرة تحت غطاء انتخابات الغرف الفلاحية لـ”تضليل الرأي العام”، وفق ما ورد في الصحيفة.

وإلى “بيان اليوم”، التي تطرقت إلى مغادرة فوزي البنزرتي للوداد الرياضي بعد حصيلته المتواضعة مع الفريق خلال الموسم الرياضي الحالي، حيث انتهى عقده بشكل رسمي دون أن يتم تجديده، ليشد الرحال إلى بلده، تاركا النادي الأحمر خارج منافسات كأس العرش ودوري أبطال إفريقيا، وللأسف لم يحرز الفريق غير البطولة الاحترافية.

وأشارت إلى أن الوداد، خرج بحصيلة متواضلة في الموسم الحالي، عبر لقب البطولة الوطنية رقم 21، في الوقت الذي كانت فعاليات النادي البيضاوي، تراهن على الفوز بأكثر من لقب، خصوصاً دوري أبطال إفريقيا الذي غادره الفريق من نصف النهائي، نظرا لما وفره المكتب المسير برئاسة سعيد الناصيري من إمكانيات بشرية ولوجستيكية.

ونجد في الصحيفة نفسها، أن الخبير الدولي البرازيلي، ألتير دي سوزا مايا، أن إغلاق الحدود المغربية الجزائرية “غير مبرر”، خاصة وأن “أسبابه التي قدمها الجانب الجزائري أصبحت متجاوزة”، قائلاً إنه “مهما كانت أسباب إغلاق الحدود، فإن الوضع الحالي لم يعد له أي مبرر مقبول، لقد كانت هناك أحجاث معينة في لحظة محددة، لكن حان الوقت لتدارك الوقت الضائع”.

واعتبر الخبير نفسه، أن الملك محمد السادس، وجه في خطاب العرش “رسالة من أجل المصالحة والتنمية الإقليمية المشتركة، بشكل يبدد كل الشكوك”، موضحاً أن الملك، وظف، من خلال خطابه السامي، رؤية جيوسياسية إفريقية ومغاربية لطالما شكلت قناعته الخاصة، رؤية أساسها الاندماج وحسن الجوار”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي