Share
  • Link copied

صحف الخميس: تحذيرات لـ”حكومة أخنوش” من استمرار تضارب المصالح

نفتتح جولتنا في الصحف الوطينة الصادرة يوم غدٍ الخميس، من “المساء”، التي قالت إن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، دعا حكومة أخنوش إلى التعجيل باتخاذ تدابير ناجعة لمواجهة تدهور الأوضاع التي لا تحتمل استمرار تضارب المصالح، مجددا التأكيد في هذا الإطار، على أـن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، على درجة كبيرة من الدقة والصعوبة.

وأضافت اليومية، أن الحزب اليساري قال إن الظروف التي يمر منها المغرب تستدعي من الحكومة الحالية أن تكون فعلا حكومة سياسية قوية قادرة على مجابهة تحديات وتعقيدات الوضع الراهن، وأن تقدم الأجوبة الضرورية والحلول الممكنة، للتخفيف من معاناة المواطنين والمقاولات، بما يسهم في إنعاش الاقتصاد الوطني.

وأوردت الصحيفة في تقرير آخر، أن الأمطار الأخيرة التي عمت جهة سوس، تسببت في تضرر عدد من المباني داخل السوق التجاري أنزا بضواحي أكادير، حيث فوجئ التجار بانهيار عدد من المباني بشكل مفاجئ، مما كاد يتسبب في كارثة إنسانية لولا الألطاف الإلهية، متابعةً أن تجار ومهنيي السوق التجاري، سبق لهم أن دقوا ناقوس الخطر إزاء ما وصفوه بتنامي انهيارات الأسقف والجدران بالمحلات.

وفي هذا الصدد، تضيف “المساء”، أن حسن المناصري، رئيس جمعية التجار والحرفيين بالسوق المداوم بأنزا، أفاد في تصريح للصحيفة، أنه ومنذ سنة 2004 بدأت وضعية السوق التجاري تتخذ مسارا كارثيا، خاصة بعد تنامي انهيارات الأسقف والجدران، وهو ما بات يهدد حياة التجار ويرهن مستقبلهم المهني طيلة السنوات الأخيرة، دون أن يتم تفعيل الالتزامات بخصوص إعادة تهيئة السوق.

وجاء في الصحيفة أيضا، أن عناصر الشرطة القضائية، تمكنت من توقيف مواطن جزائري يبلغ من العمر 55 سنة، يقيم بطريقة غير شرعية بالمغرب، وموضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بتزوير العملة الوطنية وعرضها للتداول، مردفةً، أن المعني أوقف بمفوضية الأمن بالعروي.

وذكرت الجريدة أنه تم توقيف المواطن الجزائري على مستوى شارع الحسن الثاني بالمدينة الواقعة بإقليم الناظور، من طرف عناصر الشرطة القضائية المحلية، وتمكنت من حجز معدات معلوماتية وأجهزة طباعة ودعامات تخزين تحمل آثارا رقمية لعمليات التزييف، فضلا عن حجز مجموعة من الأوراق المالية المزورة، وصور شخصية ووثائق تعريفية.

وأفادت اليومية، أن مصالح الدرك الملكي بسرية اشتوكة ايت باها، تمكنت من توقيف أفراد شبكة دولية لترويج المخدرات، بعد عملية أمنية تمت بتعزيزات من القيادة العليا للدرك، وبالاستعانة بطائرة بدون طيار “درون”، متابعةً أن عناصر الدرك استعانت بالطائرة بغية تمشيط عدد من المناطق الجبلية بكل من آيت باها، وسيدي بوسحاب.

وعرجت الصحيفة على التوقعات الصادمة التي أصدر بنك المغرب، بخصوص سنة 2022، حيث أوضح أنه قرر الحفاظ على التوجه التيسيري للسياسة النقدية وذلك من أجل الاستمرار في دعم النشاط الاقتصادي والتخفيف من تداعيات الظرفية الدولية غير المواتية، والإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، أخذا بعين الاعتبار توقع عودة التضخم لمستويات معتدلة في 2023.

واسترسل أن هذا القرار يأتي في سياق يتسم على الخصوص بانخفاض ملموس في القيمة المضافة الفلاحية إلى جانب تحسين نسبي في الأنشطة غير الفلاحية، بفضل التقدم المحرز في حملة التلقيح وتخفيف القيود الصحية، وكذا الإبقاء على التحفيز النقدي وتدابير الدعم القطاعية، مسجلأً أن التضخم لا يزال يواصل نموه السريع الذي بدأ في سنة 2021.

وإلى “بيان اليوم”، التي عنونت بالبنط العريض في صفحتها الرئيسية: “بعد هدنة يومين.. الأساتذة المتعاقدةن يضربون من جديد”، قائلةً إن الأساتذة يواصلون التصعيد في وجه وزارة التربية الوطنية، حيث استأنف آلاف الأساتذة الأربعاء، الإضراب المفتوح، بعدما تم توقيفه ليومين، من أجل انتظار تعاطي الوزارة وردها على مبادرة الأساتذة.

وحسب ما علمته “بيان اليوم”، فإن آلاف الأساتذة توقفوا عن الإضراب يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، لإظهار حسن النية للوزارة، من أجل مواصلة الحوار وإبداء الليونة، في الوقت الذي قامت فيه الوزارة بدعوة الأساتذة إلى اجتياز التأهيل المهني، الذي كان قد تم الاتفاق سابقا على إلغائه ووعدت في 2019، بحذفه قبل أن تتراجع عن وعدها.

وفي موضوع آخر، قالت الجريدة، تحت عنوان: “الأسود تصل كينشاسا وسط مضايقات الجماهير الكونغولية”، إن بعثة المنتخب المغربي الأول بقيادة الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، وصلت ليلة أمس الثلاثاء، إلى العاصمة الكونغولية كينشاسا، في رحلة خاصة قادته من مطار الرباط سلا الدولي، إلى مطار كينشاسا نديجيلي الدولي، تحضيرا لمباراة ذهاب الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر 2022.

وأشارت اليومية إلى أن بعثة “أسود الأطلس تعرضت لمضايقات من طرف الجماهير الكونغولية المتواجدة بباب مطار كينشاسا، والمقدر عددها بحوالي 200 مشجعاً، مضيفةً أن عدد رجال الأمن المتواجدين بالقرب من باب المطار لم يكن كافيا لتأمين وصول بعثة المنتخب المغربي إلى الحافلة التي كانت ستقلهم إلى فندق الإقامة.

Share
  • Link copied
المقال التالي