نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الخميس، من يومية “المساء”، التي قالت إن الإدارة المركزية بوزارة التربية الوطنية تعيش حالة ترقب غير مسبوق بعد الحديث عن هيكلة جديدة للوزارة ستتم اعتماداً على تقارير تشمل كلّ المديريات، مضيفةً بأن الوزير سعيد أمزازي، كان قد أعلن قبل سنتين، عن عزمه إعادة هيكلة الوزارة.
وتابعت اليومية بأن خطوة أمزازي، خلقت ارتباكاً لدى كبار مسؤولي الوزارة، بالنظر إلى التكتم الذي يطبع هندسة الهيكلة الجديدة، والتي من المنتظر أن تمسح من الوجود مديريات كان بعض المتبرعين عليها يجنون مكاسب من كلّ تعديل وزاري من خلال الحصول على تمديد إضافي، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق أساساً بعدد من الأسماء القديمة، التي حافظت في كل مرة على موقعها.
واسترسلت اليومية أن بعض المديريات التي انتهت صلاحية اشتغالها، والتي نجحت في الحفاظ على امتيازات رغم الهزات العنيفة التي تعرض لها القطاع معنية أساساً بالهيكلة الجديدة، مردفةً نقلا عن مصادرها، بأن المرسوم رقم 2.02.382 بتاريخ 17 يوليوز 2002، بشأن اختصاصات وتنظيم وزارة التربية الوطنية أصبح يعدل، لصالح بعض المسؤولين الكبار بالوزارة.
وفي الصحيفة نفسها نقرأ عن نجاة الدار البيضاء من كارثة بعد انهيار منزل من ثلاثة طوابق، حيث أوردت الجريدة في التفاصيل أن المدينة القديمة في العاصمة الاقتصادية للمغرب، اهتزت، في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، على وقع انهيار منزل آيل للسقوط يتكون من 3 طوابق فوق رؤوس قاطنيه، فيما هرع السكان لإنقاذ مواطنين اثنين في حين تواصل البحث عن مفقودين طيلة صباح الأربعاء.
وأردفت الجريدة، أن مستشار بجماعة سيدي بليوط، قال في تصريح لـ”المساء”، إن المنازل الثلاثة التي تحمل أرقام 9و11 و13 كانت كلها آيلة للانهيار وجرى إخبار أصحابها من طرف السلطات المحلية، مضيفاً أن المنزل المكون من ثلاثة طوابق والذي انهار صباح أمس الأربعاء، جرى إفراغه وإغلاقه بعد أن استفاد جميع قاطنيه من مسطرة السكن الذي تخصصه الدولة للدور الآيلة للسقوط.
وتحت عنوان: “بعد طول انتظار.. وصول نصف مليون جرعة فقط من اللقاح الصيني”، نقرأ بأنه بعد التأخر الكبير، حطّت اليوم الأربعاء، طائرة محملة بـ 500 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” الصيني، الذي كان يفترض أن تنطلق به عملية التلقيح، قبل أن يصرح وزير الصحة خالد أيت الطالب، بالبرلمان، بأن العملية ستبتدء بأي لقاح سيتوصل به المغرب أولاً.
وحسب مصادر “المساء”، فإن لقاح “سينوفارم”، الذي لا تتجاوز شحنته 500 جرحة، تم نلقه إلى محطة التبريد بمقر الوكالة المستقلة للتثليج بالبيضاء، في انتظار خارطة توزيعه على جهات المملكة، خاصة الأكثر تأثراً بانتشار الفيروس وتداعياته، مسترسلةً أنه يرتقب أن تنطلق حملة التلقيح رسميا الخميس، فيما ستفتح في وجه العموم يوم الجمعة.
ونطلع بين صفحات الجريدة ذاتها، على تنبيه فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين إلى خطورة الأفعال الصادرة عن بعض الجهات والتي تتم خلال انعقاد دورات جماعة المحمدية بصفة دائمة منذ حوالي سنتين، حيث يحضر الجلسات أشخاص يوجهون السب والقذف إلى المنتخبين خلال هذه الدورات وبشكل علنيّ.
وأكد الفريق ذاته، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الداخليى عبد الوافي لفتيت، تواصل “المساء”، أن هذه البلطجية بلغت حد التهديد خلال جلسة 22 يناير الجاري، بـ “التصفية الجسدية”، لبعض المنتخبين، وتهديدهم بـ”التعرض لهم بالشارع العام”، ووصفهم بـ”أبشع النعوت”، وذلك بحضور منتخبين وموظفين وممثلي السلطة المحلية.
وبـ”المساء”، أيضا، نقرأ أن مجلس النواب دخل على خط مصير برنامج تأهيل 25 ألف إطار صرفت عليه الحكومة 500 مليون درهم، دون أن يتمكن هذا البرنامج من تحقيق المطلوب منه، حيث وجه رشيد الحموني، النائب البرلماني عن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، سؤالا لسعد الدين العثماني رئيس الحكومة، يسائله فيه عن مصير البرنامج وضحاياه، وفق اليومية.
وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن وزارة الصحة أهابت بالمواطنين الانخراط بشكل كامل في حملة التلقيح ضد كورونا، لبلوغ مناعة جماعية، موردةً في التفاصيل، بأن طائرة محملة بلقاح كورونا، حطت بالدار البيضاء الأربعاء، هذه المرة قادمة من جمهورية الصين الشعبية وعلى متنها أول شحنة من اللقاح الذي أنتجته المؤسسة الصناعية الصينية للأدوية “سينوفارم”.
وأبرزت اليومية بأن لقاح سينوفارم، حصل على ترخيص السلطات الصحية ببلد المنشأ بعد أن أثبت نجاعته وفاعليته وخلوه من أية أضرار محتملة أكدتها البيانات ما قبل السريرية والسريرية، الشيء الذي مكن هذا اللقاح من الحصول أيضا على ترخيص وزارة الصحة المغربية بعد استشارة اللجنة الوطنية حول اللقاحات والتي وافقت عليه بالإجماع.
وتطرقت لسان حزب التقدم والاشتراكية، إلى توفير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمعلومات دقيقة لوكالة الاستخبارات الأمريكية، من لتوقيف جندي في الجيش الأمريكي، كان يخطط لتنفيذ عمليات إرهابية، على رأسها مهاجمة النصب التذكاري لـ 11 شتنبر في مانهاتن، مشيرةً إلى أنه الظنين كان يقوم بتسريب معلومات حساسة عن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لتنظيم داعش.
ونقلت الجريدة نفسها، في خبر آخر، أن المندوبية السامية للتخطيط، أفادت في بحث لها، أن 40 في المائة من المقاولات صرحت بعدم توفرها على أي احتياطي من السيولة المالية في الخزينة، مقابل 8 في المائة أعلنت توفرها على احتياطي يكفي لأقل من شهر، وذلك خلال النصف الأخير من سنة 2020 الماضية.
وذكرت الصحيفة أن المندوبية أوضحت، في بحثها الذي نشرته ما بين 22 و30 دجنبر الماضي، حول انعكاسات جائحة كورونا، على أنشطة المقاولات، أن 25 في المائة من المقاولات الكبرى تتوفر على سيولة تكفيها لأكثر من 6 أشهر، وتمثل هذه السيولة 14 في المائة لدى المقاولات الصغرى والمتوسطة، و11 في المائة لدى المقاولات الصغيرة جداً.
وتُظهر نتائج البحث حسب أقدمية المقاولة، تواصل الصحيفة، أن 44 في المائة من المقاولات التي يقل عمرها عن 10 سنوات لا تتوفر على اية سيولة، وتمثل هذه النسة 38 في المائة لدى المقاولات الكبرى التي تنتمي لنفس الفئة العمرية، مشيرةً إلى أن انعكاسات الأزمة على الخزينة تختلف حسب القطاع، ففي النصف الثاني من سنة 2020، صرح 54 في المائة من أرباب مقاولات الإيواء والمطاعم أنهم لا يتوفرون على أي احتياطي في الخزينة و9 في المائة يتوفرون على سيولة تكفي لأقل من شهر.
وختام جولتنا مع خبر آخر بـ”بيان اليوم” نفسها، التي قالت إن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة، ندد بما وصفه بـ”خطورة الأوضاع المزرية التي تعيشها المؤسسة، لاسيما على مستوى أخذ القرارات بشكل انفرادي من قبل إدارة المدرسة”، موضحاً أن الأطر التعليمية بالمؤسسة تشتكي من سوء المعاملة.
وعبر الإطار النقابي للتعليم العالي بالمدرسة، تتابع الصحيفة، عن رفضه لكل القرارات غير القانونية وغير الملزمة والصادرة عن كافة الاجتماعات خارج مجلس المؤسسة ضماناً لمبدأ الاستقلالية المنصوص عليه في القانون 01.00، مستغرباً لعدم من تفعيل القرارات المنبثقة عن المجالس السابقة للمؤسسة، وخاصة تلك المتعلقة بالأنظمة الداخلية للشعب الخاصة بتنظيم عملية انتخابات رؤساء الشعب.
تعليقات الزوار ( 0 )