شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الجمعة: قانون يمنح الورثة حق الاستفادة من الأراضي الفلاحية للدولة

نتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الجمعة من “المساء”، التي تطرقت إلى مصادقة مجلس النواب على مشروع قانون يتعلق بمنح بعض الفلاحين أراضي فلاحية أو قابلة للفلاحة من ملك الدولة الخاص، مضيفةً أن القانون يهدف إلى تسوية المشاكل التي تثيرها بعض المقتضيات القانونية الواردة في القانون المنظم للإصلاح الزراعي بين ورثة المستفيدين المتوفين.

وتابعت اليومية أنه لتسوية هذه الإشكالية التي تهم حوالي 10 آلاف فلاح يستغلون ما يناهز 130 ألف هكتار، فتح مشروع هذا القانون الإمكانية أمام الورثة ليحلوا محل مورثهم، المستفيد من التوزيع، وفق قواعد الإرث، بدل استفادة وارث واحد في القانون الجاري به العمل، مسترسلةً أن المشروع نص على ضرورة استيفاء المرشحين لنيل أرض فلاحين شروطاً من بينها أن يكونوا مغاربة.

وفي موضوع آخر، نقرأ أن الجامعة الوطنية للتعليم، راسلت وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حول تعويضات التصحيح والحراسة والتنقل والتدبير بمناسبة الامتحانات الإشهادية، مردفةً أن المكتب الوطني ذكر أنه وجه هذه الرسالة بعد وقوفه من جديد على ما وصفه بـ”حجم الحيف الذي تتعرض له مختلف الهيئات التعليمية”.

وزادت اليومية أنه بالنسبة لهيئة التدريس والتفتيش، رغم تجشم عناء النقبل خارج مؤسساتها الأصلية، بل في غالب الأحيان خارج جماعاتها ولمسافات بعيدة لتأدية مهام المراقبة والحراسة، ورغم ما أصبحت تنطوي عليه هذه المهام من مخاطر وظروف اشتغال غير مواتية، فإن هذه الهيئة لا تستفيد من أي تعويض يذكر.

وبين صفحات عدد الغد من “المساء” أيضا، نقرأ أن 7000 طبيب اختاروا مغادرة المغرب، موردة في التفاصيل أن نزيفا خطيراً يتعرض له المغرب بسبب هجرة الأدمغة بعد أن كشف التقرير البرلماني حول المنظومة الصحية أن آلاف الأطباء غادروا المغرب، وأن تويرة مغادرتهم ارتفعت بشكل كبير في ظل غياب نظام جذاب وتحفيزي للرأسمال البشري بالقطاع الصحي العمومي.

واسترسلت اليومية، أن التقرير قال إن المغرب يعاني بحدة من إشكالية هجرة الموارد البشرية بسبب المغادرة نحو الخارج أو الاستقالة من الوظيفة العمومية، حيث ارتفاع عدد من الأطباء الذين اختاروا الهدرة ومغادرة البلاد إلى حوالي 7000 طبيب، مضيفةً أن ظاهرة الهجرة ترجع، وفق التقرير، إلى عدة عوامل من بينها غياب تحفيزات من شأنها الحد من هجرة الأطباء إلى الخارج.

وبين صفحات اليومية نفسها، نقرأ أن مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية، حذرت من انهيار منظومة التعليم العمومي، داعية إلى تبني جملة من الاقتراحات الرامية إلى تحسين وتجويد السياسات العمومية في المجال وملامسة أثرها الفعلي على الفئة المستهدفة، وفق ما جاء في جريدة “المساء”.

وشدد التقرير، وفق الصحيفة، على ضرورة توفير جميع المعطيات المالية المتعلقة بمساهمات كل المتدخلين والمساهمين في البرنامج الوطني لتعزيز الشفافية ولتسهيل عمليات المراقبة والتقييم، وكذا رصد مزيد من الاعتمادات للنهوض بالتعليم الأولي من ميزانية وزارة التربية الوطنية لضمان تحقيق الأهداف المتوخاة.

وفي العدد نفسه أيضا، نقرأ أن برلمانيين دخلوا على خط الارتفاع الصاروخي لتذاكر “لارام” والبواخر، حيث بلغت أسعار تذاكر السفر عبر الخطوط الجوية الملكية والبواخر المخصصة لنقل الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أرقاماً صاروخية، وهو ما دفع بالبرلمان إلى الدخول على الخط عبر سؤال تقدم به الفريق الاستقلالي بمجلس النواب.

وجاء في السؤال، تواصل “المساء”، أن الجالية المغربية المقيمة بالخارج مرت بظروف اجتماعية وإنسانية ومادية صعبة طيلة السنتين الماضيتين بفعل تأثيرات تفشي جائحة كورونا، وبالرغم من ذلك، فقد أبانت هاته الفئة من المواطنات والمواطنين عن حس وطني عال خلال الأزمة، خاصة عبر الارتفاع المضطرد لتحويلاتها من العملة الصعبة نحو الوطن.

ونطالع أيضا في الجريدة، أن النقابة الوطنية للفلاحين المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، نظمت صباح الثلاثاء الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقر دائرة قلعة السراغنة، متابعاً بأن الوقفة تأتي لتجديد مطالبة النقابة الوطنية للفلاحين بتسوية عدد من القضايا من بينها تسوية وضعية ذوي الحقوق من أجل تمتيعهم من حقهم في شواهد التصرف.

وطالبت النقابة، وفق ما أوردته اليومية، بفتح حوار جدي وصريح حول مختلف القضايا المطروحة والإجابة عن الشكايات، التي تقدم بها ممثلو الفلاحين والالتزام بتنفيذ ما سبق الاتفاق عليه في الاجتماعي السابق، لوضع حد للمشاكل المطروحة، مسترسلةً أن جهات إدارية أوضحت أن ادعاء النقابة بتلاعب نواب الجماعات السلالية في الشواهد، اتهام يتطلب الإثبات.

وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن قرار المغرب استثناء موانئ الجارة الشمالية من عملية “مرحبا 2021″، في ظل الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة المتفاقمة بين البلدين، كبد الجارة الشمالية خسائر مالية فادحلة تقدر بملايين الدراهم، مسترسلةً أن إسبانيا كانت تراهن على عملية العبور التي دأب المغرب على تنظيمها من موانئها لإعادة الحياة الاقتصادية لعدد من القطاعات السياحية المهمة.

وأوضحت لسان حزب التقدم والاشتراكية أن كل توقعاتها ورهاناتها تبخرت عقب قرار المغرب عودة جاليته على متن السفن، من مينائي مرسيليا وسيت الفرنسيين، بالإضافة إلى السفن القادمة من جنوة الإيطالية، مردفةً أن عودة المغاربة، بحراً، ستتم انطلاقاً من نفس نقاط العبور البحري التي تم العمل بها خلال السنة الماضية، وفق عدد الشروط الصحية.

وعرجت اليومية في صفحاتها أيضا، إلى ما أفادت به توقعات البنك الدولي بخصوص أن نمو الناتج المحلي الإجمالي بالمغرب، من المتوقع أن يصل إلى 4.6 في المائة سنة 2021، مشيرةً إلى أن تقرير البنك الدولي، أوضح أنه “في المغرب، من المتوقع أن يرتفع الناتج إلى 4.6 في المائة سنة 2021، مع تسحن ظروف الجفاف، واستمرار العمل بالسياسات التيسيرية، وتخفيف القيود المفروضة على التنقلات”.

وتوقعت المؤسسات المالية الدولية، تضيف “بيان اليوم”، أن يستقر نمو الاقتصاد المغربي عند معدل 3.4 في المائة سنة 2022، متابعةً أن المؤسسات كانت قد توقعت في أبريل الماضي، أن يبلغ معدل نمو الاقتصاد المغربي 4.5 في المائة في سنة 2021، و3.9 في المائة سنة 2022، وفق الصحيفة.

ونطلع بين صفحات “بيان اليوم” أيضا، أن تقريراً أعدته مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية، حول التعليم الأولي بمجلس النواب، أوصى بتبني جملة من الاقتراحات الرامية إلى تحسين وتجويد السياسات العمومية في المجال، وملامسة أثرها الفعلي على الفئة المستهدفة.

ودعا التقرير، تواصل اليومية، إلى التفكير في اعتماد مفهوم التربية ما قبل المدرسية بدل مفهوم التعليم الأولي بالنظر إلى خصوصية هذه المرحلة العمرية، والتجارب الدولية التي تأخذ بمفهوم التربية ما قبل المدرسية، مردفةً أنه التقرير أكد على ضرورة التسريع في إصدار النصوص القانونية والتنظيمية المتعلقة بالقانون الإطار 57.51.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي