Share
  • Link copied

صحف الجمعة: الصين توجه صفعة للبوليساريو وترفض حضور قمتها مع إفريقيا

نبدأ جولتنا في الصحف الوطنية الصادر يوم غد الجمعة 19 يونيو الجاري، من جريدة “العلم” التي عنونت على صدر صفحتها الأولى “للسنة الثالثة على التوالي الصين ترفض دعوة الانفصاليين إلى قمتها مع افريقيا”، وفي تفاصيل الخبر نقرأ أنه رغم ضغوط الجزائر وجنوب أفريقيا رفضت الصين دعوة قيادة الجبهة الانفصالية للمشاركة في القمة الاستثنائية للصين – إفريقيا التي إنطلقت أول أمس الأربعاء عبر تقنية التواصل عن بعد.

وأضافت اليومية ذاتها، أن الصين الراعية للقمم السنوية التي تعالج دوريا أحد القضايا المتصلة بالتعاون الصيني / الأفريقي بحضور قائمة من قادة بلدان إفريقية، ورؤساء حكومات الاتحاد الإفريقي والرؤساء الدوريون للمنظمات شبه الإقليمية االرئيسية، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أصرت على عدم حضور ممثلي البوليساريو للقمة ولو تحت غطاء الاتحاد الافريقي .

من جهتها كتبت صحيفة “أخبار اليوم” أنه رغم توكيد المغرب على أن القضاء على التهريب المعيشي من الثغرين المحتلين سبتة ومليلية إلى الداخل المغربي قرار سيادي يهذف إلى حماية الاقتصاد الوطني، إلا أن الإسبان يعتقدون أن يحاول “خنق” التغرين اقتصاديا، بل هناك يذهب إلى أبعد من ذلك بالقول إن المغرب يستقطب عبر شخصية بارزة التجار اليهود في الثغرين للاستثمار في المنطقة في المنطقة التجارية الحرة التي يعمل المغرب على إنشائها في مدينتي الفنيدق وبني أنصار كبديل للتهريب المعيشي لضمان مصدر قةت الالف المغاربة.

ونقرأ في “أخبار اليوم” أيضا خبر عنونته الصحيفة بـ”ابنة رئيس الغرفة الفلاحية بمراكش مرشحة وحيدة في انتخابات جزئية لعضوية البرلمان”، وفي تفاصيل الخبر نقرأ شهور قليلة بعد فوزها مرشحة وحيدة في انتخابات لعضوية الغرفة الفلاحية لجهة مراكش-أسفي، دخلت فاطمة الزهراء بنطالب،إبنة الحبيب بنطالب، المستشار البرلماني ورئيس الغرفة نفسها، أمس الخميس مجددا غمار انتخابات جزئية للفوز، هذه المرة بمقعد ذي وزن سياسي أكبر، ويتعلق الأمر باقتراع لملء شاغر بمجلس المستشارين، الذي صوتت فيه هيئة ناخبة من ممثلي الغرفة الفلاحية لجهات مراكش-اسفي، ودرعة-تافيلالت وسوس ماسة، وهي الانتخابات الجزئية التي حظيت فيها مرشحة الأصالة والمعاصرة بدعم حزب الاستقلال.

وتضيف ذات اليومية، أن التنسيق بين حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة لم يكن سوى الحلقة الأخيرة من الإعداد لهذه “المعركة الانتخابية”، أما تعبيد الطريق لابنته الصغرى من أجل الوصول إلى قبة البرلمان لتنضاف إلى “العائلة البرلمانية” التي تضم أمها النائبة البرلمانية ووالدها المستشار البرلماني، فقد بداه الحبيب بنطالب القيادي النافد في “البام” مبكرا، ومباشرة بعد وفاة المستشارة البرلمانية فاطمة أيت موسى بتاريخ 7 أكتوبر 2019.

وختام جولتنا بصحيفة “النهار المغربية”، التي تحدثت تحت عنوان “المغرب قطعة مهمة في التركيبة التنافسية لأوروبا في المستقبل”، حيث قالت أن وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، أكد أن المغرب قادر على أن يشكل “قطعة مهمة” في التركيبة التنافسية والإنتاجية لأوروبا الغد.

Share
  • Link copied
المقال التالي