جولة قراءة أبرز ما ورد في صحف يوم غد الثلاثاء 21 من يوليوز 2020، نستهلها من صحيفة “بيان اليوم” اليومية، ونقرأ فيها “مغاربة إسبانيا حانقون من تعليق العمل بين مينائي طنجة والجزيرة الخضراء”.
وقالت الجريدة إن المغاربة العالقين بإسبانيا وجدوا صعوبات بالغة في الولوج إلى المملكة، حيث يضطرون إلى التوجه نحو ميناء “سيت” بفرنسا من أجل السفر إلى بلدهم بسبب تعليق الخط البحري الرابط بين الجزيرة الخضراء وطنجة من إسبانيا إلى المغرب في حين يسمح للإسبان بمغادرة المغرب نحو بلدهم في نفس الخط قاطعين 14 كيلومترا فقط.
وأضافت اليومية، أن المغاربة يضطرون إلى تكبد عناء السفر مئات الكيلومترات من جنوب إسبانيا إلى جنوب فرنسا ما يتطلب يوما كاملا للسفر، وعليهم في الأن نفسه إجراء تحاليل الخلو من كورونا وانتظار دورهم في عملية حجز الباخرة من ميناء “سيت”.
وأردفت الصحيفة أن مغاربة إسبانيا يعتبرون قرار الحكومة المغربية بتحديد نقطتين بحريتين فقط، مكلفا من الناحية المادية والصحية، مستغربين السماح للإسبان بالإبحار من طنجة إلى الجزيرة الخضراء وعدم السماح لهم بالسفر بين النقطتين، ومطالبين بتشغيل الحدود بين المغرب وإسبانيا من أجل الولوج إلى أرض الوطن من ميناء ميد ومعبري سبتة ومليلية المحتلتين.
ننتقل إلى جريدة “المساء” اليومية ونقرأ من عناوينها “الفرقة الوطنية تطيح بضابط بـ”الديستي” نصب على مترشحين لمباريات الشرطة، وذكرت الصحيفة أن عناصر من الفرقة قالت إن الضابط كان ينتحل صفة عضو في لجنة الاختبارات الشفوية لامتحانات الولوج لأسلاك الشرطة، لإيقاع الضحايا في الغلط التدليسي وذلك بعد إيهامهم بالتوسط لهم في اجتياز المباريات مقابل مبالغ مالية مختلفة.
وتضيف اليومية المغربية أن الموظف المذكور تم ضبطه في مدينة الرباط وهو في حالة تلبس باستلام مبلغ مالي من أحد الضحاياـ كما تم الاستماع إلى شخص آخر كان ضحية نفس الأفعال الإجرامية.
نبقى في جريدة “المساء” ونقرأ فيها أيضا “أزمة المياه تشتد بعد مناطق وفلاحون كبار في قفص الاتهام”، وتحدثت الصحيفة حول تحذير فعاليات جمعوية وحقوقية من أزمة للمياه في المغرب بدأت تأخذ أبعادا وصفت بالخطيرة والمقلقة في مجموعة من مناطق البلاد.
وأشارت الجمعيات المعنية إلى استنزاف كبير تتعرض له المياه الجوفية من طرف فلاحين كبار يبالغون في عملية حفر آبار عميقة تتجاوز الحد القانوني، الأمر الذي تسبب في جفاف عدد كبير من الآبار القانونية المستعملة في الأنشطة الفلاحية، وتأثيرها أيضا على مياه الشرب ما ينذر بأزمة عطش كبيرة بعدة مناطق بالمملكة.
وأفادت “المساء” أن مناطق ببرشيد تحولت إلى مواجهات بين أصحاب وعمال بعض الضيعات الفلاحية وفلاحي المنطقة، كما يتكرر الأمر في مناطق فلاحية نواحي زاكورة والراشيدية وورزازات وتنغير وغيرها.
وبهذا الخصوص ذكرت الجريدة على لسان جمعية “العقد العالمي للماء بالمغرب فرع عين توجطات” قلقلها الشديد من التطورات الخطيرة التي تعرفها المنطقة وتهم استنزاف الثروات المائية ومنها على وجه الخصوص الفرشة المائية الجوفية، في وقت، تضيف الجمعية، تصمت السلطات المحلية والجهات المختصة بتدبير ملف الماء ببلادنا، بغية تحقيق مصالح أصحاب الضيعات الفلاحية، محذرة من انفجار ثورة للعطاش بالمنطقة على غرار انتفاضة ساكنة زاكورة العام 2018.
تعليقات الزوار ( 0 )