شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الثلاثاء: حكومة العثماتي تفتح الباب أمام فرض إجبارية التلقيح على المغاربة

نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الثلاثاء، من “المساء”، التي قالت إن رئيس الحكومة فتح الباب لإمكانية فرض التلقيح الإجباري على المغاربة، بعد أيام قليلة على تصريحات سبق أن أكد فيها أن هذا الأمر لا يمكن أن يطبق بالمغرب، مردفةً أن العثماني قال في حوار مع قناة “العربي”، إن التلقيح ليس إجباريا اليوم، لكن هذا النقاش مطروح، ويمكن أن ننتهي إلى العكس.

وأضافت اليومية أن العثماني، أردف: “أنا أقول إن اللقاحات التي نحصل عليها نحاول أن تصل إلى المواطنين وإذا استطعنا أن نحصل على عدد أكبر يمكن أن ترفع وتيرة عدد الملقحين”، متابعةً أن العثماني كان قد أكد بشكل قطعي أن المغرب لن يتجه إلى فرض إجبارية التلقيح ضد فيروس كورونا، على المواطنين، كما لن يجبرهم على التصويت في الانتخابات.

ونقرأ في موضوع آخر، أن فرقة من الدرك الملكي تجري تحقيقات حول شبكة دولية للاتجار في البشر، تورطت عناصر من القوات المساعدة ضمنها، مسترسلةً أن التحقيقات جاءت بعج أن أطاحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بقرية أركمان إقليم الناظور، بشركة إجرامية لتنظيم الهجرة السرية والاتجار في البشر، تتشمل من جاحين، وعنصر بالقوات المساعدة.

وجاء في خبر آخر بالجريدة، أن بعض المصادر، أكدت أن الارقام الحالية لعدد الإصابات بكورونا، رغم ارتفاعها، لا تعبر عن العدد الحقيقي للمصابين الذي قد يكون أكبر من الأرقام الرسمية المعلن عنها، لكون عدد كبير من المرضى، الدين يعتذر عليهم إجراء التحاليل ببعض المختبرات الخاصة بسبب ارتفاع تكلفتها، يمتفون باقتناء الأدوية المعتمدة في مثل هذه الحالات.

الصادر نفسها، شددت، وفق “المساء”، على أن أغلب الفئات التي لا يتيسر لها إجراء اختبار كورونا هي فئات هشة، وغالبا ما تتكون من مجموعة من الأفراد مما يجعل أمر إجرائه بالنسبة إلى الجميع “شبه مستحيل”، خاصة أن سعر الاختبار يتراوح ما بين 600 درهما و700، بينما سعر الفحص السريع حوالي 400 درهمأ.

وفي سياق الفيروس التاجي، قالت الصحيفة إن الصيادلة راسلوا خالد أيت الطالب، وزير الصحة، للمطالبة بتمكينهم من صرف الاختبارات السريعة للكشف عن فيروس كورونا، وكذا إشراكهم في عملية التلقيح بالصيدليات، لتعزيز جهود محاربة انتشار فيروس كورونا، متابعة أن ذلك جاء في مراسلة موجهة من المجلس الوطني لهيئة الصيادلة للوزير.

وواصلت الجريدة أن اختبار التوجيه السريع لا يغني في حالة ما كانت نتيجته إيحابية عن استشارة الطبيب المختص، ولا يعتبر بديلاً عن “البي سي إر”، المعتمد بأي حال من الأحوال، إلا أن تمكين الصيدلاني من إنجاز هذا الاختبار بفضاء الصيدلية سيخدم حتماً المواطنين، مع مراعاة ضرورة أن يتوفر الصيدلاني على مكان خاص لإنجاز هذه العملية.

وأوردت اليومية في عددها للغد، أن الاقتطاعات تستنفر أساتذة التعاقد، حيث قالت إنه وتماشيا مع ما جاء في بيان المجلس الوطني المنعقد مؤخراً بمراكش أيام 14 و15 و16 و17 يوليوز الماضي، الذي دعا فيه عموم الأساتذة والأستاذات “المفروض عليهم التعاقد”، إلى فتح نقاش عبر الأقاليم، قبل انعقاد المجلس المقبل، لمناقشة عدد من القضايا.

وشككت طعون، تضيف الجريدة في خبر آخر، في أهلية ترشح رئس غرفة الصيد البحري بطنجة، موردةً في التفاصيل، أن بعض خصوم يوسف بنجلون، الرئيس الحالي للغرفة المتوسطية، الذي احتل المرتبة الأولى في انتخابات غرف الصيد البحري بطنجة، عازمون على تقديم طعون تشكيك في أهليته للترشح بميناء طنجة.

وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن الحجر الصحي زجّ بـ 90 ألف مغربي وراء القضبان، موردةً في التفاصيل، أنه رغم ظروف تفشي الموجة الجديدة من جائحة كورونا، وارتفاع عدد حالات الإصابة، اختارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تقديم تقريرها السنوي برسم سنة 2020، عبر عقد ندوة صحفية.

وسجلت الجمعية في تقريرها، ما تم رصده بخصوص وضعية حقوق الإنسان في المغرب واتهمت خلالها الدولة باستغلال الجائحة للعصف بالعديد من الحقوق والحريات تحت مبرر خرق الحجر الصحي وحالة الطوارئ، مشيرة إلى التنبيه الذي أطلقته المفوضة السامية لحقوق الإنسان، حينما أشارت إلى لائحة الدول التي أساءت استعمال القرارات المتعلقة بالحجر الصحي.

وعرجت الجريدة في عددها لليومين المقبلين، على الثقة المفتقدة في الأحزاب السياسية وعزوف الشباب، حيث قالت إن العد التنازلي لانتخابات شتنبر 2021، انطلق، وباتت أيام معدودة تفصل المغرب عن خوض رهان حاسم لا يمكن أن يقدم وزن الأحزاب وقيمة نضالاتها دون مشاركة الشباب وذهابه طوعاً إلى صنادق الاقتراع.

وزادت أنه في المغرب، مجموعة من الأحزاب التاريخية التي لم تتوقف عن تقديم حلول ومخرجات للأزمات والاختناقات التي تعرفها البلاد، ويتحدد دور هذه الأحزاب التي لا تشتري الذمم، ولا تخوض معارك دامية في حملاتها الانتخابية في العمل على تحقيق أهداف تصب في الصالح العام، اعتماداً على وسائل وآليات دستورية مقننة ومشروعة.

ونجد في العدد ذاته، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عبر عن قلقه إزاء الوضع الوبائي المرتبط بكورونا بالمملكة، حيث يسحل منحى تصاعدي للإصابات والوفيات اليومية بالفيروس، قائلةً إن الوضع مقلق في مواجهة الزيادة اليومية للمصابين والوفيات ووجود العديد من المرضى في وضعية صحية هطيرة ترقد بأقسام الإنعاش.

وأعرب العثماني، عن أسفه، لعدم التزام الكثيرين بالإجراءات الاحترازية، بالقول: “للأسف نجد ازدحام المواطنين في بعض الأماكن وعدم ارتدائهم للكمامة في التجمعات ويتبادلون العناق فيما بينهم، ويقوم الكثير منهم برحلات غير ضرورية بين المدن، مشدداً على أن “مثل هذه الأمور يصعب علينا التحكم فيها، وبالتالي التحكم أكثر في هذا الوباء”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي