Share
  • Link copied

صحف الثلاثاء: حرب لوبيات تندلع بوزارة الصحة حول كعكة اختبارات كورونا

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الثلاثاء، من “المساء” التي قالت إن حرب شرسة جديدة تجري بين لوبيات اختبارات كورونا داخل أورقة مديرية الأدوية والصيدلة، أدلت إلى سحب منتج للاختبارات السريعة للكشف عن فيروس كورونا، كان يسوق بالصيدليات بمبلغ 120 درهما، رغم توفر المنتج على ترخيص مسبق موقع من لدن وزير الصحة.

وأضافت اليومية أن تفاصيل الصراع الجديدة بين اللوبيات داخل وزارة الصحة، تعود إلى بداية شهر يونيو المنصرم، حين رخص أيت الطالب، لشركة “غيغالاب”، بتسويق منتجها الخاص بالاختبارات السريعة للكشف عن فيروس كورونا في السوق الوطنية، وهو المنتج الذي وزع على الصيدليات لبيعه للمواطنين الذين يعانون أعراض الفيروس للكشف السريع بمبلغ 120 درهماً.

وفي موضوع آخر، قالت “المساء”، إنه بعد الجدل السياسي الساخن الذي خلقه قانون الكيف، دخلت مقتضيات القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي حيز التنفيذ ، بعد صدوره في الجريدة الرسمية، مسترسلةً أن القانون يضبط شروط وقواعد زراعة وإنتاج وتحويل وتصنيع وتسويق ونقل وتصدير القنب ومنتجاته واستيرادها.

وأردفت اليومية أنه من المنتظر، أن يرفض القانون لاحقاً، بمرسوم يحدد الأقاليم التي ستعرف زراعة وإنتاج القنب الهندي، إلى جانب نصوزص تنظيمية منها نص تنظيمي يتطرق إلى أصناف القنب الهندي التي تحتوي على نسبة من مادة رباعي هيدروكانابينول المخدرة، والتي ستمنح رخصة استغلاله لفائدة أنشطة الصناعة الدوائية والصيدلية.

وأدان رفاق البراهمة، نطالع في العدد نفسه، إجهاز الحكومة على صندوق المقاصة، حيث أوردت في التفاصيل، أن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي أعربت عن استيائها الشديد لاستمرار معاناة الطبقة العاملة وعموم الكادحين من السياسات المتبعة وتحميلهم تبعات الأزمة الناجمة عن جائحة كورونا.

وشجب حزب النهج، وفق ما جاء في “المساء”، توجه الحكومة نحو تصفية صندوق المقاصة بذريعة تمويل برنامج الحماية الاجتماعية، ورفع الدعم التدريجي عن بعض المواد الأساسية كالسكر والدقيق وغاز البوتان، كما جاء في مشروع قانون المالية لسنة 2022 قصد تمويل الحماية الاجتماعية، انصياعاً لتوجيهات المؤسسات المالية الدولية، حسب الحزب.

وتحت عنوان: “فيوليا الفرنسية تحصل على دعم بالمليارات”، أوردت الجريدة ذاتها، أن الشركة المذكورة، فازت بصفة التدبير المفوض لمطرح أم عزة الممتد على مساحة 110 هكتارات، والذي يستقبل نفايات العاصمة الرباط وتمارة وسلا و13 جماعة، مردفةً أن الشركة الفرنسية التي سبق أن أثارت جدلاً كبيراً مرتبطاً بقطاع النظافة نالت الصفقة.

وذكرت الصحيفة أن الإعلان عن فوز الشركة الفرنسية خلف العديد من ردود الفعل أخذاً بعين الاعتبار أن هذه الشركة سبق لها أن انسحبت من قطاع النقل من خلال ذراعها “ستاريو”، تاركة أزيد من 3 ملايين من ساكنة المدن الثلاث يتخبطون في أزمة نقل غير مسبوقة، كما أعلنت الشركة انسحابها المفاجئ من قطاع النظافة في سنة 2012، بواسطة رسالة هاتفية قصيرة.

وأفادت اليومية، في خبر بصفحاتها، أن المكتب الوطني للجنة الوطنية للتقنيين في الإسعاف والنقل الصحي، طالب بتوفير الحماية اللازمة للتقنيين في الإسعاف والنقل الصحي ومعهم جميع الموظفين العاملين بجل المراكز الاستشفائية، مسترسلةً أن المكتب قال إن الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها التقنيون في الإسعاف، أثناء تأديتهم لمهامهم، أصبحت أمراً غير مقبول بشكل قطعي.

وفي السياق ذي صلة، أضافت الصحيفة، أن الجمعية المغربية لأمراض القلب حذرت عموم المغاربة من الإجهاد في ممارسة الرياضة، منبهةً إلى وجود خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال هذه الفترة التي تتميز بانتشار كبير لفيروس كورونا، داعيةً إلى اتخاذ الحيطة والحذر من الممارسة المكثفة للرياضة، أو بذل جهود بدنية كبيرة.

وإلى “بيان اليوم” التي تطرقت إلى الإنجاز الذي حققه العداء المغربي سفيان البقالي، حيث أوضحت أنه بعد انتظار دام 17 سنة كاملة، عاد اسن المغرب، ليبرز من جديد ضمن سبورة الميداليات، والتي غاب عنها منذ دورة 2004 باليونان، بفضل البطل هشام الكروج الذي فاز وقتها بميداليتين ذهبيتين.

واسترسلت الصحيفة، أنه خلال دورة طوكيو، تمكن البقالي من التتويج بالذهب الأولمبي، في مسابقة 3000 متر موانع، رغم المنافسة القوية التي شكلها أبطال إثيوبيا وكينيا، مردفةً أن البقالي خاض سباقا ذكيا، تمكن من الحفاظ على توازنه، راقب جيداً تحركات خصومه، وقبل دورة تقريبا من خط اللنهاية، استعمل سرعته النهائية.

وأوردت اليومية الناطقة بلسان حزب التقدم والاشتراكية، روبورتاجاً حول زواج القاصرات في الجنوب الشرقي للمغرب، قائلةً في التفاصيل إن زواج القاصرات، جريمة مكتملة الأركان في حق فتيات قبل بلوغهن السن القانوني، وهي ظاهرة اجتماعية خطيرة في المجتمع باتت ترخي بظلالها عليه وتخلف مشاكل اجتماعية أخرى متعددة الفروع.

وتابعت الجريدة، أن وتيرة حدوثها في السنوات الأخيرة ارتفعت بشكل رهيب (12 ألف و60 عقد زواج لقاصرات خلال سنة 2020 لوحدها)، رغم ما عرفته السنة من ظروف اجتماعية وصحية واستثنائية، عطلت العديد من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في مناحي الحياة، وذلك وفق ما جاء في عدد الغد من “بيان اليوم”.

ونقرأ أيضا بالصحيفة، أن مراكز التلقيح الوطنية تعرف اكتظاظا وازدحاما شديدين من قبل المواطنين الراغبين في أخذ جرعات التطعيم ضد وباء كورونا، وهو ما يهدد بالرفع لاسيما في ظل غياب اجترام إجراء التباعد الاجتماعي، وعدم ارتداء الكمامة، ووسائل التعقيم، متابعةً أن مراكز التلقيح تشهد فوضى جراء الإقبال الكثيف عليها.

Share
  • Link copied
المقال التالي