Share
  • Link copied

صحف الثلاثاء: أسر مغربية مرعوبة بعد استعانتها بجزارين مصابين بـ”كورونا”

نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة ليوم غد الثلاثاء 04 غشت، من يومية “أخبار اليوم”، والتي قالت في مقالة تحت عنوان:”عمر الراضي قضى العيد وراء القضبان وسط الانتقادات”، حيث أثار اعتقال الصحفي عمر الراضي يومين قبل عيد الأضحى ردود فعل واسعة من لدن منظمات دولية وهيئات وطنية ربطت بين اعتقاله وعمله الصحافي، وكذلك بالتقرير الأخير الصادرعن منظمة العفو الدولية بخصوص تعرض هاتفه “للتجسس” من لدن السلطات وهو مانفته السلطات المغربية”.

وتضيف اليومية ذاتها: “واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش التي يوجد مقرها بواشنطن أن السياق الذي اعتقل فيه عمر الراضي بعد سلسلة من جلسات التحقيق التي كانت تستمر بين 6و9 ساعات هو سياق يثير المخاوف من إمكانية تلفيق التهم للراضي من أجل إسكاته، مشيرة إلى أنه صحفي معروف بمقالاته الإستقصائية”.

وتابعت “أخبار اليوم”، أن نسويات مغربيات ينتفضن ضد استغلال قضايا العنف ضد النساء لأغراض أمنية وسياسية، حيث أشار المقال نفسه إلى أنه في مبادرة لافتة، فتحت ناشطات نسويات بيانا للتوقيع باللغات الثلاث (العربية، الفرنسية، والانجليزية) عنوانه “ضد استغلال النضالات النسوية..”.

وفي مقال آخر عُنون بـ”قضية عمر الراضي تعيد إلى الواجهة ملف الصحفي سليمان الريسوني ”. حيث قال محرر المقال” اعتبرت اللجنة الوطنية من أجل الحرية لمعتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير أن اللجوء المتواتر إلى تهم جنسية لاعتقال الصحفيين المنتقدين والنشطاء المعارضين أضحى أسلوبا يفضح أصحابه ولم يعد ينطلي على أحد..”، ودعت اللجنة المنظمات الحقوقية والهيئات السياسية والتنظيمات النقابية والجمعيات النسائية والشبابية والمناهضة الظلم والإضطهاد، والتواقة إلى مغرب الحقوق والحريات إلى أن ترص الصفوف لتقوية النضال من أجل الحرية لكافة معتقلي الرأي.

وإلى صحيفة “بيان اليوم”، التي أوردت المستجدات الأخيرة التي عرفتها الحالة الوبائية في المملكة مساء اليوم، وكتبت في عنوان لها “المملكة تتجاوز 18 ألف حالة شفاء من كورونا، وتسجل أكبر حصيلة من حيث الوفيات”، موضحة بأن “بعد الارتفاع المقلق لحالات الإصابة دعا خبراء مغاربة الى اعتماد الوسائل الكفيلة لمواجهة ذروة تفشي فيروس كورونا وطاقة الاستقبال بالمستشفيات وذلك من أجل مراقبة تطور الوباء”.

وتضيف “لمواجهة موجة ثانية للوباء شدد المتخصصون على ضرورة الحفاظ على الولوج إلى قدرات التكفل بحالات الطوارئ الصحية الحيوية والحالات الخطيرة أو الحرجة بمركز خدمة أبو 141، للمساعدة الطبية الإستعجالية، كما دعوا إلى تنزيل استراتيجية لتعزيز القدرات المحلية والتعاون الجهوي من قبيل فتح غرف أزمة، وغرف إضافية إذا لزم الأمر”, وأصوا كذلك بتشخيص ومتابعة الإصابات الرئوية المرتبطة بكوفيد_19, وأن تحظى بالأولوية داخل بنيات استشفائية عامة وخاصة”.

وفي مقال آخر نشر على الصحيفة نفسها حمل عنوان: “المغرب أمام وضعية مقلقة، لكن لازال بإمكانه تفادي الانفلات الوبائي”، إذ قال الطبيب والباحث في قضايا السياسات والنظم الصحية الدكتور الطيب حمضي “نحن جميعا أمام وضعية مقلقة بعد أشهر من المجهودات والنتائج الإيجابية، لكن لازال بإمكاننا تفادي الانفلات الوبائي شريطة الانطلاق من الآن في اجراءات مستعجلة، وتابع “مازال بإمكاننا التحكم في الوضع الوبائي وتأخير الموجة الثانية إن لم يكن تفاديها شريطة إحداث تغييرات ملموسة على مستوى سلوك الفرد.. وأبرز أن الحاجة ملحة لاتخاذ إجراءات استثنائية بالمناطق التي تعرف تسارعا كبيرا للوباء، مع ضرورة دعم طواقمها الميدانية”.

ودعا الدكتور حمضي إلى ضرورة تكييف الفحوصات حول كل الحالات التي تظهر عليها أعراض كوفيد_19 او الأعراض المشابهة، وعزل المخالطين لعشرة أيام بنفس الشروط كما أكد على ضرورة تكثيف وتحسين التواصل مع الرأي العام.

ونختتم جولتنا من جريدة “المساء”، التي كتبت مقالا بعنوان:”الرعب يخيم على أسر بفاس إستعانت في ذبح أضحية العيد بجزارين مصابين بكورونا”, وجاء في المقال حسب جريدة المساء “في ظل الارتفاع المهول في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالعاصمة العلمية إلى جانب انتشار بعض مشاهد الاحتجاج على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل بعض المصابين بفيروس كورونا، الذين ثم وضعهم في الحجر الصحي بالمركب الجامعي بفاس والذين يتهمون مسؤولي الصحة بالاهمال والتقصير في توفير ظروف التطبيب والعلاج الملائمة، تعيش مجموعة أخرى من الأسر التي إستعانت في ذبح أضحية العيد بجزارين يحملان فيروس كورونا”.

وأضافت الصحفية ذاتها أن سبب هذا المشكل الخطير يرجع بالأساس إلى التأخير الذي حصل في إعلان نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت لمجموعة من الجزارين الذين تقدموا بطلبات الاستفادة من تراخيص الذبح في إطار الإجراءات الإحترازية التي فرضتها السلطات للحد من انتشار الوباء، والتي لم يتم الكشف عنها إلا بعد مرور يومين على عيد الأضحى”.

وتتابع الصحفية في خبر آخر، وُسم عنوانه ب”اغلاق مفاجئ لمحطة قطار الرباط واحتجاز المسافرين داخلها”، حيث نقلت جريدة “المساء” الخبر على الشكل الآتي:”فوجئ ركاب القطار الذي كان يؤمن الربط بين مدينتي القنيطرة والدار البيضاء بعد نزولهم من القطار واحتجازهم بالممرات التي تواجد بها عدد من عناصر الأمن والقوات المساعدة بغياب أي إجراءات تضمن احترام التدابير الإحترازية … ووفق إفادة أحد الركاب فإن المسافرين صدموا بعد منعهم من مغادرة الباب الرئيسي للمحطة.

وتابعت الصحيفة ذاتها: وضع الاحتجاز دفع المسافرين إلى الشروع في الاحتجاج والهتاف والصفير إلى أن تقرر في نهاية المطاف الإفراج عنهم.

Share
  • Link copied
المقال التالي