نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الأربعاء، من “المساء”، التي قالت إن الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، وجهت اتهاماً مباشراً للحكومة والأحزاب المكونة لها بالوقوف وراء النفخ في أسعار المحروقات، والتفرج على الخسائر الفظيعة الناجمة عن تقويف تكرير البترول بمصفاة المحمدية، والتشجيع على استيراد المواد البترولية الصافية.
وأضافت اليومية، أن الجبهة، أكدت على أنه، وخلافا لـ”الأهداف الكبرى من بناء وتطوير شركات سامير، من طرف الحكومة الوطنية الأولى بعد الاستقلال، أصرت حكومة بنكيران وحكومة العثماني على ضرب القدرة الشرائية للمواطنين من خلال الأسعار الفاحشة للمحروقات بعد حذف الدعم وتحرير السوق والأثمان بدل الحفاظ على مصفاة لاسامير.
وعرجت الصحيفة نفسها، على ما أوضحته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، التي أكدت أنها لم تقص أي جمعية من تسيير وحدات التعليم الأولي، موضحةً أن تكليف الجمعيات العاملة في مجال التعليم الأولي بتسيير أقسام التعليم الأولي المدمج في المؤسسات العمومية يخضع لمسطرة طلب العروض المعمول بها وفق مسطرة إدارية محكمة تخضع لتأشير مصالح وزارة المالية.
واسترسلت الوزارة، تتابع “المساء”، أن هذا الأمر، تسهر عليه لجن مختلطة تضم في عضويتها ممثلين عن القطاعات الحكومية المعنية، ويتم الانتقاء بناء على معايير دقيقة ومحكمة، تستجيب لمعايير الشفافية وتكافؤ الفرص، وكذا وفق المقتضيات المنصوص عليها في دليل المساطر الذي أصدرته الوزارة، والذي يحدد بصفة دقيقة مسطرة اختيار الجمعيات وشروط استحقاق الدعم وطرق صرفه.
وجاء في عدد الغد من اليومية، أن المطارات المغربية، بمختلف المدن، عادت إلى تطبيق الإجراءات المشددة الوقائية من كورونا، بعد مدة من تخفيفها والسماح بدخول المرافقين وعودة أنشطة المرافق التابعة للمطارات، مردفةً أنها عاينت منع جميع المرافقين من دخول البوابات الرئيسية والسماح فقط للمسافرين الحاملين لتذكرة السفر، وفرض التباعد في طوابير نقاط التفتيش الأمنية.
ونقرأ في “المساء”، أن المهمة الاستطلاعية حول صفقات كورونا، ردّت على الاتهامات التي وجهها وزير الصحة لها، ببيان ناري، موردةً في التفاصيل، أن الجدل عاد بشأن صفقات كورونا لواجهة بعد أن أصدرت المهمة الاستطلاعية البرلمانية حول الصفقات التي أبرمتها وزارة الصحة خلال فترة الجائحة، بلاغاً نارياً ردت فيه على اتهامات خالد أيت الطالب لها.
وقالت المهمة، إنها “تلقت باستهجان وباستغراب شديدين الجدل الذي رافق انتهاء أشغال اللجنة واعتماد تقريرها وإحالته بشكل رسمي وفق مقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، خاصة وأن بعض مسؤولي وزارة الصحة خرجوا بتصريحات غير مسؤولة، و”تخالف واجدب التحفظ بخصوص أشغال لجنة برلمانية رسمية، وكذا البلاغ الغريب الذي أصدرته وزارة الصحة في الـ 19 من يوليوز الجاري”.
واسترسل بلاغ المهمة، أنه “بالنظر إلى حجم وأهمية هاته الصفقات التفاوضية، والتني بلغت 333 صفقة باعتمادات مالية إجمالية فاقت 3.4 مليار درهم، فقد اطلعت اللجنة على المعطيات المتعلقة بحوالي 160 صفقة تتعلق بميزانية الاستثمار لوزارة الصحة، بمبلغ اعتمادات إجمالي يصل إلى 1.5 مليار درهم، و174 صفقة من الاعتمادات المالية الخاصة بالحساب الخصوصي لجائحة كورونا.
وتحت عنوان: “البيجيدي يمد يده إلى المتعاقدين”، قالت “المساء”، إن حزب العدالة والتنمية، قدم سلة من الوعود للمغاربة في حال انتخابه من جديد لولاية ثالثة، أبرزها توجيه التحفيزات الموجهة إلى السكن الاجتماعي مباشرة للمستفيدين ورفع عطلة الأمومة إلى 9 أشهر، متابعاً أن الحزب استغل فرصة عرض برنامجه الانتخابي لبث شكاوي جديدة من استعمال المال من طرف خصومه.
واستطردت الجريدة أنه بدا لافتا أن الحزب الذي راهن على شعار محاربة الفساد خلال البرامج الانتخابية السابقة قد اكتفى هذه المرة بالإحالة على الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الفسادـ متعهداً بتوفير الموارد اللازمة لها، متابعةً أنه تعهد أيضا، بالسعي إلى تفوير شروط انفراج أكبر، بإيجاد الصيغ المناسبة للإفراج عن باقي المحكومين على خلفية احتجاجات اجتماعية، وإيقاف المتابعات ذات الخلفية السياسية الكيدية.
ونجد في صفحات “المساء” أيضا، أن معاذ لمرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة، حذر من خطورة انتشار فيروس كورونا، حيث قال إن الحكومة ستكون مطالبة باتخاذ تدابير أكثر صرامة إذا استمر الوضع في الاستفحال، مشيراً إلى أن المغرب يعيش موجة جديدة من الانتشار الجماعي لـ”سارس كوف 2″، وهي في أسبوعها الخامس.
وأوردت الصحيفة أيضا، أن قرار وزارة الصحة القاضي بتوسيع الاستفادة من عملية التلقيج الوطنية لتشمل الفئة العمرية 25 سنة فما فوق، في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، أثار موجة من السخط العارم في صفوف الأطر الصحية، التي وصفت القرار الوزاري بالانفرادي، ولم يتم التنسيق بشأنه مع الخلايا المكلفة بعمليات التلقيح.
وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إنه، ولليوم الخامس على التوالي، يواصل الرياضيون المغاربة تواضعهم المريب، ويفجرون عدداً من الحقائق المغيبة، موردةً في التفاصيل، أن الألعاب الأولبية متواصلة في العاصمة اليابانية طوكيو، حيث الصراع قوي بين أبطال الدول الرائدة على كسب الميداليات والألقاب والبطولات، صراع محموم لا مجال فيه للضعفاء.
وتابعت لسان حزب التقدم والاشتراكية أنه، إلى حدود اليوم الخامس، تحتل أمريكا مركز الريادة، متبوعة باليابان والصين وبريطانيا، وهو ترتيب طبيعي وعادي جداً، نظرا لتوفر هذه الدول وغيرها على كل مقومات النجاح الرياضي، منبهةً إلى أنه من بين 53 دولة تمكنت حتى الآن من دخول سبورة الميداليات، توجد مجموعة من الدول التي لا تصنف بالقوية ولا الرائدة.
وعرجت الصحيفة في عددها ليوم غدٍ، على الأحداث التي تعرفها تونس، حيث عمد الرئيس قيس سعيد، الإثنين، إلى إقالة كل من وزير الدفاع إبراهيم البرتاحي ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان، غداة قراره تجميد أعمال البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة من مهامه، ما أغرق الديمقراطية الناشئية في أزمة دستورية بعد أشهر من الصراعات السياسية.
وأعلنت رئاسة الجمهورية، تضيف “بيان اليوم”، أن سعيد أصدر أمراً رئيسيا قرر من خلاله إعفاء وزر الدفاع إبراهيم البرتاجي والوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية، ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان، وذلك بعد أن شهدت مناطق من البلاد، احتجاجات في عدد من مناطق البلاد الأحد الماضي.
ونطالع في العدد ذاته، أن المغرب سيشارك في قمة الأمم المتحدة التمهيدية حول النظم الغذائية، التي تنعقد أشغالها من الاثنين إلى يومه الاربعاء بروما، مردفةً أن الوفد المغربي يترأسه عمر هلال، ويوسف بلا، وهما على التوالي السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، والسفير الممثل الدائم للمملكة لدى الوكالات الأممية بروما.
وفي موضوع آخر، قالت الجريدة نفسها، إن فرض إجراءات الحجر الصحي من طرف دول العالم خلال سنة 2020، أدى إلى تزايد عدد ممارسي ألعاب الفيديو عبر شبكة الإنترنت بشكل غير مسبوق، ففي متم مارس 2020، بلغ عدد اللاعبين الناشطن بشكل متزامن على منصة الألعاب الإلكترونية الأكثر شعبة “ستيم”، رقما قياسيا.
تعليقات الزوار ( 0 )