Share
  • Link copied

شعرية الكتابة باللامتناهي .. كتاب جديد للشاعر المغربي رشيد المومني

ضِمن منشورات باب الحِكمة بتطوان، صدر مؤخرا للشاعر المغربي رشيد المومني كتابٌ جديد تحت عنوان “شعرية الكِتابة باللامتناهي”، يواصلُ فيه الشّاعرمُغامرتَه الإبداعية المديدة التي لا ينفصلُ فيها الشّعري على الفكري، مع احتفاظ كلّ واحدٍ منهما بما يصونُ هويته وخصُوصيته، كما هو حال دراستيهالنظريتين السابقتين”إيقاعات الكائن” (2016)، و”كيمياء الاستحالة” (2018).

 في الكتاب الجديد، يحرصُ رشيد المومني على تجْديد الأسئلة المتّصلة بالعوالم الكامنة في الحديقة السّرية لفعل الكتابة، وتجنيب هذه الأخيرة كلّ الاعتبارات الاجتماعية والثقافية والسيكولوجية، والسفر بعيدا نحو ما يكشفُ الآليات التي تُرقرق فيضَ الكتابة وماءَها.

الكتاب الذي يقعفي 190 صفحة، يشتملُ على ستة محاور كبرى، هي “الكتابة وغواية الانتماء إلى شعرية اللامتناهي”، مدارات اللامتناهي”، ” كتابات في ضيافة اللامتناهي”، ” اللامتناهي ونداءات الاختلاف”، ” أطياف الذات الكاتبة”، علاوة على خاتمة، بعنوان ” إضاءات معتمة حول خفايا انكتاب النص”، ما يجعل من الكتاب احتفاء باللامتناهي الذي لا يكفّ عن استضافةالقارئ في متاهاته السحيقة، حيث يكون بمقدوره التعرف على المنابع الخفية لاندلاق ماء النص، وعلى المصادر التي أسهمت في إنتاج آلياته، وفي تحديد هويته وخصوصيته.

من المعلوم أن الشاعر رشيد المومني الذي نال جائزة المغرب للكتاب، في صنف الشعر، برسم سنة 2021، بدأ مسيرته الشعرية في بداية السبعينات من القرن المنصرم، بديوان “حينما يورق الجسد”، وتوالت منذئذ أعمالُه الشعرية، ومنها “مُشتعلا أتقدّم نحو النهر” (1979)، و”مهود السلالة” (2002)، و”هكذا سدى” (2007)، و”ثلج مريب على جبهة الحطاب” (2008)، و”بأنامل الضوء” (2013)، و”نيازك بالأبيضين” (2014)، و”أقترب ولا أدنو” (2015).، “من أي شيء” (2020).

Share
  • Link copied
المقال التالي