في ظل “التسخينات” التي يشهدها الحقل الحزبي بالمغرب، تزامنا مع قرب الاستحقاقات الانتخابية التي تجرى خلال شهر يونيو المقبل؛ خرجت شبيبة العدالة والتنمية لتعبر عن موقفها من السجال الدائر حول القاسم الانتخابي.
ودعت شبيبة المصباح، إلى الوقوف ضد أي “نزوع نحو إفراغ الانتخابات المقبلة من مضمونها، وابتذال العملية الانتخابية بالسعي لضبط مخرجاتها وتفصيل نتائجها مسبقا من خلال بعض المقترحات المخلة بسلامة العملية الانتخابية”.
وأكد قادة شباب “بيجيدي” في اجتماع لهم، عقد أمس بالمقر المركزي للحزب، أن “أي التفاف سياسي وقانوني على المقتضيات الدستورية من شأنه الإضرار بصورة وسمعة بلادنا وبمصداقية مسار الإصلاح السياسي الذي اختارته بعد دستور 2011″، منبهين لخطورة ماوصفوه بضرب ما تبقى من “ثقة المواطنين في العملية الانتخابية والأحزاب السياسية وهيئات الوساطة ومؤسسات الدولة عموما”.
وعبرت الشبيبة عن دعمها للموقف الرسمي لحزب العدالة والتنمية من مسألة القاسم الانتخابي، معتبرة اعتماده على أساس عدد المسجلين ” غريب وغير دستوري”؛ مؤكدة تشبثها بموقف الحزب من هذه المقترحات، “دفاعا عن الإرادة الشعبية، وصونا للمعنى من العملية الانتخابية بغض النظر عن نتائجها”.
ونادت الشبيبة بضرورة اعتماد قوانين كفيلة بتنظيم انتخابات “نزيهة وشفافة بنتائج معبرة عن إرادة الشعب المغربي، وقادرة على إعادة ثقة المواطنين في العملية الانتخابية والمؤسسات المنبثقة عنها”.
تعليقات الزوار ( 0 )