كشف هيئات حقوقية، عن الوضعية التي يعيشها المهاجرون المنحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، خلال فترة الجائحة بجنوب المغرب، والذي وصفته بـ’’الوضع المقلق’’ بعد الاجراءات التي اتخذتها السلطات في إطار حالة الطوارئ.
وأكدت الشبكة الأورومتوسطية للحقوق، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وأرضية الجمعيات والجاليات القادمة من إفريقيا جنوب الصحراء القاطنة بالمغرب، والشبكة المغربية لصحافيي الهجرات، عبر مذكرة لها، على أن الإجراءات الصحية المتخذة أدت إلى تقويض حقوق المهاجرين، لا سيما منها حرية التنقل في جميع أنحاء التراب الوطني، والتمتع بحقوقهم الأساسية.
وأضاف المصدر ذاته، أن جائحة كورونا، تم اتخاذها كأداة إضافية لمراقبة الأشخاص الأجانب وحرمانهم من حرية التنقل، وبالتالي وجدوا أنفسهم محرومين من العديد من حقوقهم، في الفترة ما بين شهري مارس وشتنبر الماضيين، وأشار الى أن ‘’ حرمان العديد من الأشخاص الموجودين في وضع قانوني من حقهم في حرية التنقل، كما تعرضوا للاحتجاز خارج أي إطار قانوني، قبل إعادة بعضهم قسراً إلى بلدانهم الأصلية’’.
وشددت المذكرة ذاتها على أن ‘’ المهاجرون وجدوا أنفسهم محرومين من اللجوء إلى العدالة، والاستفادة من الخدمات الصحية، بكرامة ومن دون تمييز، في ظل ‘’ محدودية الوسائل والتنسيق بين المغرب وإسبانيا لحماية الحق في الحياة لفائدة الأشخاص المعرضين للخطر في عرض البحر، وانعدام مساعدة لائقة للأشخاص ضحايا الغرق، من قبيل الرعاية الطبية والنفسية’’.
تعليقات الزوار ( 0 )