شارك المقال
  • تم النسخ

شبح العطش يهدد ساكنة مدينة برشيد وسط عجز “مكتب الماء” عن حل الأزمة.. وفعاليات مدنية تدق ناقوس الخطر

أدانت التنسيقية المحلية لفعاليات وهيئات المجتمع المدني ببرشيد، استمرار أزمة “العطش” في المدينة، وسط عجز المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، والسلطات الإقليمية والمنتخبة، عن إيجاد حل للمشكل.

وقالت التنسيقية المحلية لفعاليات وهيئات المجتمع المدني بمدينة برشيد، إنها تتابع بـ”استياء كبير، الانقطاعات المتكررة واليومية للماء الشروب”، الأمر الذي “أثر سلبا على الحياة الطبيعية للمواطنات والمواطنين”.

وأعلنت التنسيقية عن “تضامنها المطلق واللامشروط مع ساكنة مدينة برشيد جراء الانقطاعات المتكررة الماء المخصص للشرب”، مدينةً “الاستغلال البشع للمياه اثناء السقي والتي استنزفت الفرشة المائية”.

واستنكرت الهيئة نفسها، “إدخال مجموعة من المنتوجات الزراعية، والتي تستنزف كميات كبيرة من الماء بالإقليم وفي مناطق شاسعة، وبكميات كبيرة وذلك من أجل التصدير”.

وشجبت التنسيقية، “تأخر سياسات الدولة في مجال تصفية المياه العادمة، وتحلية مياه البحر للاسعمالات المنزلية والفندقية في سقي الحدائق، وملاعب الكولف والمسابح عوض استعمال المياه الصالحة للشرب”.

وطالبت التنسيقية، “السلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة بضرورة اتخاذ خطوات ومرافعات حاسمة لتوفير المياه للمواطنين والمواطنات، الذي هو أحد الحقوق التي لا يمكن العيش بها ولا التنازل عنها”.

وأكدت التنسيقية، “استعدادها خوض كافة الأشكال النضالية المشروعة إلى جانب كل القوى المناضلة، من أجل رفع الحيف عن الساكنة وتمكينها من حقها في الماء”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي