شارك المقال
  • تم النسخ

سيطرة الطالبات على لائحة ماستر بمكناس يعيد موضوع الاكتساح الأنثوي للواجهة

أعادت سيطرة الطالبات على لائحة الناجحين في أحد الماسترات المعلنة بالمدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمدينة مكناس، موضوع الاكتساح النسوي لأغلب الامتحانات الدراسية والعلمية والتوظيفية في المغرب.

وشهدت لائحة المترشحين الناجحين بصفة نهائية في مباراة ولوج مسلك الماستر المتخصص، “التربية وهندسة التكوين”، سيطرة مطلقة للعنصر الأنثوي، بواقع 29 مترشحةً من أصل 30، أي بنسبة 96.7 في المائة، فيما حظي الذكور؛ 1 مترشح، بـ 3.3 في المائة.

وخلّف الماستر تبايناً في ردود الأفعال، بين التندّر والمطالبة بالمناصفة، حيث كتب ناشط “فيسبوكي”، يدعى صديق نديوي، إن “العنصر الذكري أصبح في خبر كان، يعني في طور الانقراض، وأصبح لا يصلح إلا لحمل الأثقال”.

من جانبه كتب ناشط ثانٍ هو محمد رياض: “تحياتي لخويا أسامة من هاد المنبر شرفتنا وحافظت لينا على ماء الوجه، واخا هادشي إن دل على شيء فإنما يدل على الفرق الزهوانية التي أصبحت تسيير الماسترات في المغرب”، في إشارة إلى احتمال وجود شبهات بخصوص الماستر.

أما ميد عبدو، فقد طالب بـ”المساواة”، قائلاً إنه لابد من جعل نصف المقاعد مخصصة للإناث والنصف الآخر للذكور، مشدداً على أنه من غير المقبول أن تضم الماسترات الإناث فقط، فيما كتب ناشط فيسبوكي آخر يدعى الشيخ جبالة بن عبد السلام، إن “العلم يتجه للتأنيث”.

ولا يعتبر اكتساح الإناث لللوائح الماستر استثناءً في المغرب، حيث سبق لمجموعة من التخصصات في السلك نفسه، بمختلف الجامعات المغربية، أن عرفت سيطرةً للطالبات على حساب الطلبة، تجاوزت في كثير من الأحيان الـ 80 في المائة.

هذا، وعرفت امتحانات الباكالوريا للموسم الماضي، هي الأخرى، تفوقا واضحاً لصالح الإناث، إلى جانب تمكن العنصر النسوي أيضا من تعزيز أفضليته على الذكور في عدة مباريات توظيف، على رأسها آخر مباراة لتوظيف الأساتذة والأستاذات أطر الأكاديميات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي