وضعت امرأة، تبلغ من العمر أربعين سنة، حدا لحياتها، وذلك بإقدامها على الانتحار قبل قليل بجماعة دار بلعامري التي تبعد بـ10 كيلومترات عن سيدي سليمان.
وحسب المعلومات التي يتوفر عليها موقع بناصا، فإن الضحية استغلت انشغال أسرتها بتتبع التلفاز، فتوجهت إلى إحدى غرف المنزل، تم قامت بشنق نفسها بحبل ربطته بنافذة الغر فة.
وتضيف نفس المصادر، أن والدة الضحية بعد فتحها الغرفة تفاجأت بابنتها معلقة بحبل وسط الغرفة. فسارعت إلى اخطار رجال الدرك الذين حلوا إلى عين المكان، حيت جرى معاينة جثة الضحية ونقلها إلى المستشفى الإقليمي بسيدي سليمان لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة.
وتضيف ذات المصادر أن الضحية مطلقة وتعاني من اضطرابات نفسية.
تعليقات الزوار ( 0 )