تفاعل وليد كبير، الإعلامي والسياسي الجزائري، المعارض لنظام قصر المرادية، مع خبر قيام ميليشيات البوليساريو الإرهابية، مساء أول يوم أمس (الجمعة) بتنفيذ عملية إرهابية جديدة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، خاصة مدينة أوسرد، التابعة لجهة الداخلة وادي الذهب.
وقال السياسي الجزائري، أن المغرب ظل يجنح للسلم ويكظم الغيظ لعقود والحكمة من عدم تواجده شرق الجدار الدفاعي هي ترك هامش حرية للعصاة الخارجون عن صف الأمة المغربية كي لا يبقوا محاصرين من قبل الجيش الجزائري.
وأضاف، أن المغرب صابر على هاته التحرشات، حتى يترجلوا ويعودوا لرشدهم وهم على أرض وطنهم بعيدين عن سطوة عصابة العسكر التي لا تؤمن هي أصلها بمشروعهم الهدام بل غايتها توظيفهم في إطار صراعها المرضي مع المغرب.
وأوضح، أنه بما أن عصابة العسكر المسعورة تدفع البوليساريو لمواصلة الاعتداءات الإرهابية على المدنيين الآمنين وبما أنها لا تعي حجم المخاطرة التي تقدم عليها، وبما أن نزلاء الرابوني لم يترجلوا بعد ولم يفهموا أنهم مجرد بيادق في يد أسيادهم فإن القادم، ستشهد مغادرة قوات المينورسو لأراضي الصحراء المغربية.
ومضى قائلا: أن الجيش المغربي سيدخل المنطقة العازلة شرق الجدار الدفاعي وهذا حق المغرب المشروع، وسيرفع العلم المغربي في تفاريتي وبير لحلو ومهيرس وميجك وغوينت وسيكون معبر بري ثاني مع موريتانيا سيربط بير موغرين وگلتة زمور.
وختم وليد كبير، الإعلامي والسياسي الجزائري، المعارض لنظام قصر المرادية، بالقول، أن “حكاية البوليساريو ستنتهي بتصنيفها دوليا كحركة إرهابية، وأن “الي يلعب بالنار ما خصش يشكي منين يتكوى بيها”.
يذكر أن مدينة أوسرد بمنطقة عراكيب ، التي تبعد بستة كيلومترا فقط عن الأماكن السكنية، شهدت سقوط أربع مقذوفات متفجرة في الخلاء، كالتي شهدتها مدينة السمارة نهاية شهر أكتوبر الماضي، ولم تخلف الهجمات الأخيرة أي خسائر بشرية أو مادية.
تعليقات الزوار ( 0 )