أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بآسفي، بإجراء خبرة طبية بالمختبر الوطني للدرك الملكي بالرباط على السويسرية ضحية التسميم بجماعة آيت سعيد بإقليم الصويرة رفقة زوجها ومقربين منها.
كما باشر قاضي التحقيق بحثا فرعيا و انفراديا مع الخادمة التي تعتبر المتهمة الرئيسية في القضية، إذ أكدت فيه أن تركيبة المواد السامة التي كانت تدسها في الطعام المقدم إلى الضحيتين، من شأنها أن تتسبب في فشل وقصور كلويين وهشاشة في العظام مؤدية إلى الموت البطيء.
وستتواصل التحقيقات مع المتهمين الآخرين في حالة سراح وهو رئيس الجماعة وسائق سيارة إسعاف ومستشار جماعي ويشغل في الوقت نفسه نائب رئيس المجلس الإقليمي للصويرة، على ضوء نتائج الخبرة التقنية التي أجريت على المكالمات الهاتفية والتسجيلات التي قدمت للنيابة العامة، وفيها اتهامات مباشرة واعترافات من الخادمة تورطهم.
وينضاف هؤلاء المتهمون إلى المعتقلين الأربعة في الملف ويتعلق الأمر بخادمة وموظفين جماعيين وعطار، في الوقت الذي ورطت اعترافات الخادمة رئيس الجماعة ومن معه، بدعوى أنهم حرضوها على دس السم في طعام مشغلتها، لأسباب لها علاقة بالتسابق الانتخابي، وخوفا من شعبيتها المتزايدة بالمنطقة. يذكرأن الضحية وزوجها وضعوا شريحة في هاتف الخادمة، بعد أن شكا في أمرها، فتبين أنها كانت تجري اتصالات مع أشخاص يشتبه في أن لهم علاقة بالموضوع حرضوها للقيام بفعلتها، وهي التسجيلات التي قدمت للنيابة العامة، وتم استعمالها في مواجهة المتهمين
تعليقات الزوار ( 0 )