شارك المقال
  • تم النسخ

“سومار” و”PSOE” يضغطان على الأحزاب الانفصالية في كاتالونيا لمراجعة شروطها من أجل دعم تنصيب سانشيز رئيسا للوزراء

يواصل حزب العمال الاشتراكي، وحليفه “سومار”، ضغطهما على الأحزاب الانفصالية الكاتالونية، من أجل دفعها لمراجعة شروط دعمها لتنصيب بيدرو سانشيز رئيساً للوزراء، لولاية ثانية.

كشفت جريدة “eldebate” الإسبانية، أنه بالرغم من أن سانشيز يقضي عطلته الخاصة في المغرب، إلا أن محادثات “الحكومة اليسارية المرتقبة”، لم تتوقف نهائيا، من أجل كسب الدعم المطلوب لاستمرار رئيس الوزراء الحالي.

وتابعت أن مصير سانشيز، بيد الأحزاب الكاتالونية؛ حزب هيئة الإنصاف والمصالحة، و”جونتس”، التي تدافع عن أن مصير الإقليم يجب أن يمر عبر استفتاء على الاستقلال.

وفي هذا الصدد، دعا وزير الرئاسة، فيليكس بولانيوس، إلى التحلي بالحذر، لكي “يكون الحوار مفيدا، ومثمرا”، مشدداً على ضرورة التحفظ لأن “إسبانيا كدولة معرضة للخطر كثيرا” حسب تعبيره.

وأكد بولانيوس، أن هذه المفاوضات، مؤطرة بـ”القانون والدستور”، في إشارة إلى أنها لن تخرج بأي قرارات مناقضة لهما، دون أن ينكر أن حزبي هيئة الإنصاف، و”جونتس”، قد بدأ التحاور من “أقصى الحدود”.

وأوضح: “لن يكون مفهوماً أن تبقى هذه القوى السياسي في مواقع قصوى دون القيام بأي نوع من الحركة. أعتقد أن الشيء الأساسي هو أنه يمكننا مواصلة التحدث بهدوء”.

واسترسل: “أي اتفاق توصل إليه يجب أن يكون نقطة توازن، حيث تشعر جميع الأطراف بالراحة”، وهو تصريح مشابه تقريبا لما قاله تحالف “سومار”، الذي سيكون بديلاً لـ”بوديموس”، في الحكومة اليسارية الجديدة المحتملة.

وفي سياق ذي صلة، أكد كولو، وهو واحد من “الانفصاليين” وفق ما أسمته الصحيفة، على أن “المفاهيم التي سمعناها مرات عديدة في السنوات الأخيرة مثل الخطوط الحمراء أو الحلول السحرية، لا معنى لها”.

واعتبر المتحدث في مقابلة مع وكالة “إيفي”، أنه “لا توجد حلول سحرية، والخطوط الحمراء أيضا هي مفهوم يجب أن نستأصله من لغتنا الديمقراطية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي