شارك المقال
  • تم النسخ

السلاوي يُطمئن المغاربة بخصوص نجاعة “اللقاح” ويأمل أن يتحلوا بـ”العقلانية”

قال العالم المغربي منصف السلاوي رئيس مشروع تطوير اللقاح ضد فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن حملة التطعيم التي سيشرع المغرب في توظيفها أخيرا، لمجابهة جائحة كورونا، إن الانفتاح والاستماع لآراء الخبراء الذين واكبوا جميع البيانات العلمية والتجريبية، سيجعلنا نقتنع بسلامة اللقاح.

وأوضح منصف سلاوي، أمس (الخميس) في لقاء خاص مع قناة “ميدي1تي في”، أن التجارب السريرية وجميع البيانات العلمية التي أجريت على اللقاح، وسلامة مرحلة التصنيع، كلها مؤشرات تدل على نجاعة وفعالية اللقاحات المرتقبة.

وأكد السلاوي، أنه تم فحص آلاف البيانات التقنية بشكل علني من قبل إدارة الغذاء والدواء، قبل الشروع في الموافقة عليها، مؤكدا احترامه رأي الخبراء الذين عبروا عن وجهة نظرهم في البيانات العلمية.

وأشار رئيس مشروع تطوير اللقاح ضد فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى إنه يأمل أن يحافظ الناس على درجة من العقلانية ويستمعون لهذه البيانات من أجل فهم أداء اللقاح، عوض تقديم وطرح أفكار مسبقة.

وأكد بيان لمجلس الحكومة، قبل أسبوعين عقب انتهاء اجتماعه الأسبوعي بأن اللقاح “بين أياد أمينة حريصة على أمن وصحة وسلامة المواطنين”.

وأن اختيار المغرب للقاح الصيني ينبني على معياري الأمان والفعالية، وهما معياران أساسيان لابد منهما قبل الاختيار، وقد أثبتت الدراسات السريرية التي أنجزت إلى حد الساعة سلامته وفعاليته”.

ويشار إلى أن هذه العملية، ستستهدف المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي يضم حقنتين، على أن تعطى الأولوية في المرحلة الأولى للعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذلك الأشخاص المسنين والفئات الهشة المعرضة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي