شارك المقال
  • تم النسخ

سكان وسط مدينة القنيطرة يشتكون مخاطر الكلاب الضالة

توصلت جريدة  بناصا بعريضة موقعة من طرف بعض سكان أحياء عمر الريفي-الأميرة عائشة-زنقة سوريا، والموجودة وسط مدينة القنيطرة، ولا تبعد عن مقر البلدية إلا بأمتار معدودة، يشتكون فيها تفاقم يوما بعد يوم أعداد الكلاب الضالة التي تتخذ من الحديقة المقابلة لبنك المغرب مأوى لها.

وأوردت الشكاية أنه داخل هذه الحديقة، التي يمنع على المواطنين ولوجها حسب ما جاء في العريضة، تجتمع أعداد هائلة من الكلاب وتتوالد، كما تنتشر بهذه الأحياء المذكورة طول الوقت مما يتسبب في إثارة الذعر والرعب بين المارة وخاصة الأطفال، إذ تعمد أحيانا على مهاجمتهم كما وقع مؤخرا مع سيدة كانت رفقة ابنها حسب ما أفاد به أحد السكان والذي أكد الإزعاج المستمر للساكنة في الليل بسبب نباحها الجماعي و بشكل متواصل.

نفس العريضة نبهت إلى المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها المواطنون نظرا لما تحمله هذه الكلاب من طفيليات قد تتسبب في نقل بعض الأمراض كداء الكلب، وداء المشوكات L’echinococcose » «   وداء البريميات leptospirose    وداء المقارز toxacarose      la    وداء الجياردي la giardiose .

وأشارت العريضة كذلك إلى التشويه الذي يتعرض له مركز المدينة عندما تجوب هذه الأحياء بشكل جماعي أو عندما تكون مستلقاة في الأرصفة تحت أشعة الشمس بجوار فضلاتها بشكل جد مقزز.

وطالبت الساكنة الموقعة  على العريضة المسؤولين عن السلامة الصحية للمواطنين وتيسير أسباب استفادتهم من العيش في بيئة سليمة، التدخل العاجل لتنقية هذه الأحياء من ظاهرة الكلاب الضالة و تأمين سلامة السكان من كل المخاطر التي تسببها الكلاب الضالة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي