شارك المقال
  • تم النسخ

ست إصابات جديدة بضواحي قلعة السراغنة ترفع العداد إلى 12 حالة

تأكد اليوم الإثنين إصابة ستة أفراد بفيروس كورونا بضواحي قلعة السراغنة، بعد ورود تحاليلهم المخبرية، وهو من المخالطين لموظف بلدية تملالت الذي يعد أول حالة إصابة في المرحلة الثانية من حالات الإصابة بالفيروس في الإقليم. وتعرف هذه المرحلة بـ”التراقص مع المرض”.

ويضاعف العدد الجديد من الحالات الذي سجل بجماعة “الدزوز” الإصابات إلى 12، سجلت جميعها في حوالي أسبوع بين تملالت ودائرة العطاوية.

وأصيب الأفراد الذين ينتمي خمسة منهم إلى أسرة واحدة تقطن بدوار الكواملة بالجماعة القروية المذكورة، بدائرة العطاوية. مما يجعل لجنة اليقضة الصحية أمام بؤرة عائلية أخرى كتلك التي ظهرت في مدينة تملالت.

ويفوق عدد سكان جماعة الدزوز القروية التي أحدثت سنة 1992، 15 ألف نسمة وتتبع إداريا لقيادة “الدزوز”، دائرة العطاوية، وتتكون من 22 دوارا.

إلى ذلك باشرت السلطات الترابية صباح هذا اليوم نقل المصابين الستة إلى مدينة بن جرير حيت يتم تجميع المصابين لتلقي العلاج، فيما من المنتظر أن توسع الأطر الصحية عمليات الكشف على المخالطين لهذه العائلة بجماعة “الدزوز” على أمل الحد من انتشار الفيروس.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي