عمد أحد رجال الأعمال بمدينة طنجة، اليوم الاثنين، إلى اجتثاث مجموعة من الأشجار التي كانت موجودة قبالة “باره”، من أجل تسويع مشروعه.
وكشفت مصادر محلية لـ”بناصا”، أن مالك البار المتواجد بشاطئ “بّا قاسم”، الواقع بمقاطعة بوخالف التابعة لجماعة طنجة، عمد إلى قطع أشجار جديدة، بعد شهور من قيامه بعمل مشابه في المكان نفسه.
وأوضحت المصادر، أن رجل الأعمال، قام بإحضار جرافات وآليات خاصة بالأشغال، من أجل اجتثاث الأشجار، وتعبيد أرضية المكان، في أفق توسيع مشروعه.
واستغرب مواطنون بمدينة طنجة، من استمرار الرجل في توسيع مشروعه على حساب المساحة الخضراء، والأشجار التي كانت على مقربة من “باره”، بالطريق الإقليمية رقم 4601.
وفي الواقعة السابقة، قال مواطنون لـ”بناصا”، إن الأشجار المقطوعة من المكان، كانت تضفي جمالية على المنطقة، وتمنح ظلها لعدد من الزوار، خصوصا خلال فصل الصيف.
وحسب مصادر الجريدة، فإن الأشجار المقطوعة في السابق، كانت تقع في أرض في ملكية الدولة، وبعيدة عن “البار” الذي يمتلكه المعني.
رجل الأعمال ذاته، حاول قبل حوالي سنتين، وفق ما كشفته مصادر “بناصا”، اجتثاث بعض أشجار النخيل المتواجدة بمحاذاة الطريق الإقليمية رقم 4601، غير أن مجموعة من السكان المحليين، منعوه من ذلك.
ويخضع قطع الأشجار داخل المدن وأحوازها، حسب ما سبق لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أن كشفه في رده على سؤال برلماني موجه إليه من النائب سعيد بعزيز، لمقتضيات ظهير 30 يونيو لعام 1916.
وقال لفتيت في رده على السؤال البرلماني، شهر يناير الماضي، إن قطع الأشجار داخل المدن وأحوازها، يتطلب رخصة، يتم تسليمها بناء على توصيات لجن مختلطة من السلطات المحلية ومصالح الوكالة الوطنية للمياه والغابات، ولتوجيهات دورية وزارة الداخلية الصادرة بتاريخ 12 أكتوبر سنة 1985.
تعليقات الزوار ( 0 )