شهدت عطلة نهاية الأسبوع في مدينة سبتة المحتلة، زيادة كبيرة في عدد المركبات للمواطنين غير المقيمين في سبتة، والذين عبرو معبر تراخال صوب المغرب لقضاء عطلة الصيف والاحتفال بعيد الأضحى المبارك مع أقاربهم بمختلف المدن المغربية.
وأفادت بيانات رسمية صادرة عن الوفد الحكومي الإسباني في مدينة سبتة المحتلة، أن السلطات المحلية سجلت في الأيام القليلة الماضية لعملية مرحبا 2023، عبور 6452 سيارة، ونفذت ما مجموعه 19956 تحققًا وثائقيًا في المعبر الحدودي.
وذكر الوفد الحكومي يومه (الاثنين) في تصريح لوسائل الإعلام، أن الأحد المقبل سيصادف بداية “الأيام الحرجة” الأولى لهذا الجهاز، والتي تأتي بالتزامن مع حلول فصل الصيف، والاحتفال بعيد الأضحى في 29 من الشهر الجاري.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه يُتوقع زيادة كثافة المسافرين إلى المملكة، ستنتقل من 24 إلى 27 يونيو، كما تم التخطيط لـ”المجمعات” في الأيام بين 29 يوليو وفاتح غشت، وكذلك من 29 غشت إلى فاتح شتنبر في “مرحلة العودة” لأولئك الذين نزحوا إلى بلدانهم الأصلية من أوروبا.
وفي عام 2022، تم تنظيم عملية مرحبا مرة أخرى بعد عامين من تعليقها بسبب جائحة كورونا، حيث انتهىت عملية العبور في سبتة بإجمالي 683.586 راكبًا و161.272 مركبة و3056 سفينة تناوبًا، بزيادة 15٪ تقريبًا عن سنة 2019.
وأدت الصعوبات التي تم تسجيلها في العام الماضي لرعاية المسافرين الذين اضطروا لتحمل ما يصل إلى 12 ساعة من الانتظار في سبتة المحتلة لعبور الحدود، إلى قيام الوفد الحكومي الإسباني بتثبيت خدمة صحية “دائمة ومستمرة” في كل من ميناء المدينة وفي ساحة تعبئة المركبات في لوما كولمينار، الواقعة على بعد نصف كيلومتر من معبر تراخال.
تعليقات الزوار ( 0 )