لم تستسغ مجموعة كبيرة من ساكنة مدينة طنجة، القرارات التي أعقبت تمديد حالة الطوارئ الصحية شهرا إضافيا، والقاضية بالأساس بعدم تمكن ساكني المدينة من القيام بالعديد من الأنشطة المسموحة في المنطقة 1 كولوج الشواطئ والسفر خارج العمالة الترابية.
وعبر عدد من الناشطين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، عن عدم تقبلهم لقرارات وزارة الداخلية، كون الحالات المسجلة بفيروس كورونا تتوزع على جل العمالات والأقاليم المغربية وليست محصورة في مدينتهم.
وانقسمت الآراء في المدينة بين من لازال يطبق قرارات السلطة، ومن لجأ في كثير من الأحيان إلى التنقل كيلومترات عدة نحو إقليمي الفحص أنجرة وتطوان، للتمتع والاستجمام بشواطئ الاقليمين رغم عدم قانونية الخروج من العمالة الترابية طنجة أصيلة.
ويتواتر ناشطون على موقع الفايسبوك صورا وفيديوهات يومية، تبرز ذهابهم إلى شواطئ خارج مدينة البوغاز، فضلا عن انتشار مقاطع فيديو في مواقع اخبارية، تبين طوابير وازدحاما مروريا كبيرا في الطريق الساحلية الرابطة بين مدينتي طنجة والقصر الصغير.
وفي هذا الخصوص علق “حاتم” على إحدى تلك الصور مبديا استغرابه عن عدم صدور أي قرار حول تصنيفات جديدة للمناطق، وقال إن جميع المدن لهم الحق في السفر إلا طنجة و 3 مدن أخرى،رغم أن جميع الجهات تسجل حالات إصابة بالفيروس.
وأضاف أن معظم الطنجيين ينتظرون بفارغ الصبر قرارات حكومية، تخفف الحجر الصحي على غرار مختلف مناطق المملكة المغربية.
ياسين أحد الناشطين بمواقع التواصل المعروفين بالمدينة، طالب المسؤولين المحليين بالتحرك والضغط على الحكومة من أجل تخفيف قريب على سكان المدينة.
وأشار ياسين أن العديد من المواطنين بالمدينة محرومون من رؤية عائلاتهم وأقاربهم منذ أكثر من 3 أشهر رغم قرب المسافة بين عمالة طنجة من جهة واقليمي تطوان والفحص أنجرة من جهة أخرى.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية بعد اجتماعها بمهنيين في قطاع السياحة، أعلنت عن تمديد ساعات المتاحة للمقاهي والمطاعم في المدينة ساعة أخرى أي إلى حدود 12 ليلا، فضلا عن سماحها لأصحاب الفنادق السياحية بارتياد زبنائهم المسابح الخاصة بهم، وأن قرار المنع يشمل المسابح العامة فقط.
تعليقات الزوار ( 0 )