يبدو أن الزيارة التي قام بها، كريستوف راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “FBI”، إلى المغرب، على رأس وفد رفيع المستوى، قد تسببت في إزعاج كبير للأجهزة الأمنية الجزائرية.
وكشف “مغرب إنتلجنس”، أن هذه الزيارة التي قام بها المسؤول الاستخباراتي الأمريكي، ولقاؤه بعبد اللطيف حموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، “سببت إزعاجا كبيرا للأجهزة الأمنية الجزائرية”.
وأضاف الموقع الفرنسي، أن الزيارة، عرفت تبادل النقاش بين راي وحموشي، بخصوص العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والمرتبطة بمكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة، والجريمة العابرة للحدود.
وتابع أن المحادثات بين المسؤولين الأمنيين، ركّزت بشكل خاص، على التحديات الأمنية المتزايدة في منطقة الساحل والجماعات الإرهابية، التي ما فتئت تستعر منذ عدة سنوات مع التزايد الملحوظ للأنشطة العدوانية.
وأوضح المصدر، أن راي وحموشي، اتفقا على تكثيف تعاونهما الثنائي، من أجل توحيد جهودهما في مكافحة الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل، من خلال العمل المشترك، والتبادل المنظم والمعزز للمعلومات.
ونبه “مغرب إنتلجنس”، إلى أن هذا اللقاء، ليس هو الأول الذي يجمع بين حموشي ورئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي، حيث سبق للمدير العام للأمن الوطني المغربي، أن ذهب للولايات المتحدة في يونيو 2022، وأجرى محادثات مكثفة مع راي، وعدد من رؤساء هيئات ووكالات المخابرات الأمريكية.
تعليقات الزوار ( 0 )