“زحف الرمال”.. نقطة سوداء تهدد التنمية المحلية وتعرقل إقامة البنيات التحتية في الأقاليم الجنوبية (نائبة برلمانية)

تواجه الأقاليم الجنوبية المغربية، خطر ظاهرة زحف الرمال، التي ما تزال تهدّد التنمية المحلية والتنوّع الحيواني بهذه الجهات، وسط تعالي الأصوات المطالبة بتكثيف وتيرة اتخاذ الإجراءات التي من شأنها الحدّ من هذا المشكل، حمايةً للمنطقة.

وفي هذا الصدد، أثارت النائبة البرلمانية حياة لعرايش، باسم الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول موضوع: “ظاهرة زحف الرمال بالأقاليم الجنوبية”.

وقالت لعرايش، إن “ساكنة الأقاليم الجنوبية لازالت تعيش نوعا من القلق اتجاه ظاهرة إكولوجية والمتعلقة أساسا بزحف الرمال، والتي تشكل نقطة سوداء على مستوى التنمية المحلية وإقامة بنيات تحتية في المنطقة وعلى مستوى إعداد وتنظيم المجال الترابي”.

وأشارت النائبة البرلمانية، باسم الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، إلى أن “المجهودات المبذولة تبقى دون الأهداف المسطرة نتيجة ضعف وتيرة تنفيذ البرامج المرتبطة بمجابهة الظاهرة”.

إلى ذلك، طالبت المتحدثة ذاتها، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، بـ”الكشف عن إجراءات عملية لتسريع وثيرة تنفيذ برامج مواجهة ظاهرة زحف الرمال؟”.