شارك المقال
  • تم النسخ

“ريبسول” الإسبانية تتعرض لخسائر ضخمة بسبب “الديزل الروسي” القادم من المغرب

كشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن أسهم شركة “ريبسول”، تراجعت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، لتصل لـ 13 يورو، بشكل منفصل تماماً عن الانتعاش العام الذي أوصل مؤشر “إيبكس35” إلى حافة الـ 9300 نقطة.

وقالت مصادر إعلامية إسبانية، إن هذا التراجع، الذي ينضاف إلى انخفاض صافي ربح الشركة، خلال الربع الأول من 2023، بنسبة 20 في المائة، يعود بالأساس إلى فضيحة واردات الديزل الروسي إلى إسبانيا عبر المغرب.

وأضافت التقارير، نقلاً عن مصادر في القطاع، أن المنتجات النفطية الروسية التي تدخل إلى إسبانيا عبر المغرب، تعتبر أخبارا سيئة لشركة “ريبسول”، لأن بيعها بسعر منخفض، يتسبب في انخفاض الفروق بين الديزل والبنزين.

وتابعت المصادر نفسها، التي تحدثت لموقع “finanzas.com” الإسباني، الفوارق بين الديزل والبنزين، تُدرج في السوق، غير أنه، بالنظر إلى أن روسيا، قد أنشأت “خصما مرتفعا للغاية”، فإن الأمر يؤثر سلبا على فروق الأسعار.

وأوضح المصدر: “بعبارة أخرى، من خلال البيع بأسعار متدنية، يسحب الروس ربحية القطاع بأكمله، وبالتحديد عندما يكون هامش التكرير هو محرك النتائج في شركات النفط”.

وكان المدير التنفيذي لـ”ريبسول” خوسو جون إيماز، أول من فجّر فضيحة الديزل الروسي الذي يصل إلى السوق الإسبانية، عبر الموانئ المغربية، حيث طالب بالتحقيق في الموضوع.

ولم تنف الحكومة المغربية هذا الأمر، الذي يشكل خرقاً للقانون في إسبانيا، بسبب منع الاتحاد الأوروبي لاستيراد المشتقات النفطية الروسية، غير أنه لا يعتبر إشكالاً بالنسبة للرباط.

وأكد المغرب، على لسان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قبل أسبوع، أنه لا وجود لأي شيء يمنع المغرب من استيراد الديزل الروسي، كما كان يستورد الفحم الروسي.

وأوضح أخنوش، أن المشكلة الوحيدة في الأمر، هي أن عددا من البنوك الدولية، ترفض تمويل ما يتم شراءه من روسيا، منكراً وجود أي اختلالات في هذا الأمر.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي