عاد المدرب الفرنسي هيرفيه رونار إلى تدريب المنتخب السعودي خلفا للإيطالي روبرتو مانشيني، حسبما أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم السبت.
وظهر رونار في فيديو بثه حساب الاتحاد السعودي على حسابه في “أكس” قال فيه: “لم أكن أنوي الرحيل، لكن عندما يطرق وطنك بابك يجب عليك أن تجيب”.
وصرّح رونار: “علاقتي بالسعودي وبالجماهير واللاعبين وجميع الذكريات لا يمكن أن أنساها”. مضيفا: “لم أنهِ قصتي مع السعودية بعد، والحمد لله لقد عدت”.
وكان المدرب الفرنسي قد ترك المنتخب السعودي بطريقة جدلية، رغبة منه في لانتقال لتدريب منتخب سيدات بلاده الذي كان يستعد للمشاركة في كأس العالم، قبل أن يقدم استقالته في غشت الماضي عقب الخروج من الدور ربع النهائي أمام البرازيل في الألعاب الاولمبية.
وفي يوليو 2019، تولى مدافع كان في ثمانينات القرن الماضي، قيادة منتخب السعودية بعد تجربة على رأس الجهاز الفني المغربي ومشاركة في مونديال روسيا خرج فيه من الدور الأول.
وقاد المنتخب الخليجي للتأهل إلى كأس العالم 2022، بعد تصدره مجموعته الآسيوية وشهد الأخضر تحت اشرافه استقرارا فنيا.
وحققت السعودية في مونديال قطر، فوزا افتتاحيا تاريخيا على أرجنتين ليونيل ميسي (2-1) التي أحرزت اللقب لاحقاً، قبل أن يودّع من دور المجموعات.
وكان المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي خلف رونار أقيل بسبب سوء النتائج الخميس.
وكانت مباراة السعودية التي تعادل فيها مع البحرين الثلاثاء في 15 أكتوبر ضمن الدور الثالث من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 بمثابة القشة التي قصمت ظهر المدرب الإيطالي مع “الأخضر”.
ولم تجمع السعودية سوى خمس نقاط في أربع مباريات ضمن التصفيات. وتعادلت في بداية المشوار على أرضها أمام إندونيسيا (1-1)، ثم فازت بصعوبة على الصين (2-1)، قبل أن تسقط على أرضها مرة أخرى أمام اليابان (0-2) وتتعادل مع البحرين.
ويضع الاتحاد السعودي أولوية بناء منتخب قويّ في ظل الانفاق الكبير على استقطاب اللاعبين الأجانب إلى الدوري المحلي واقترابه من استضافة كأس العالم 2034.
تعليقات الزوار ( 0 )