Share
  • Link copied

رفيق بوبكر وأستاذة مادة الفلسفة يثيران جدلا واسعا بسبب سبهما للمقدسات

أثارت تدوينة نشرتها أستاذة مادة الفلسفة “مينة بوشكيوة” على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تسب فيها الذات الإلهية غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وشنّ رواد موقع “فيسبوك” حملة رافضة لتدوينة بوشكيوة التي تحدثت فيها عن  ظاهرة زواج الشباب بسيدات أكبر منهن سنا، قبل أن تؤكد أن تفشي هذه الظاهرة يعود بالأساس للسيرة النبوية والرسول محمد عليه السلام الذي تزوج بخديجة رضي الله عنها، والتي تكبره بـ25 سنة ليس لغرض سوى لمالها، وأن جميع الشباب أصبحوا يسيرون على هذا النهج  “باش يضبروا على راسهم”.

كما أثار الممثل المغربي، رفيق بوبكر، غضب وسخط المغاربة، إثر تسريب شريط فيديو ظهر فيه وهو يصف المسجد والمحراب والمسلمين بنعوت قدحية وبكلام نابي.

والكلام الذي تفوه به الفنان المغربي في شريط الفيديو الذي انتشر بشكل واسع في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلف استياء عارما في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا الجهات المعنية بتوقيفه ومحاكمته بتهمة سب المقدسات.

وإعتبر نشطاء هذه المواقع، أنه من غير المسموح لأي شخص كيفما كان أن يسيء للمقدسات الدينية، رافضين إعتذاره في حال قام بذلك، ومطالبين بمتابعته.

هذا، وتقدم مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشكايات الكترونية لرئاسة النيابة العامة، “مطالبين إياها بالتدخل العاجل لوقف مثل هذه الممارسات التي تسيء لرسول الأمة بأقدح الأوصاف، وتسيء للمقدسات الدينية، والتي من شأنها أن تدكي نار الحقد وسط مجتمع اتسم بالتسامح وتقبل الآخر على مر العصور”.

وفي السياق ذاته، أصدرت الهيئة الديمقراطية لحقوق الإنسان بلاغا نددت من خلاله بالخطابات المعادية لثوابت الأمة الإسلامية والتي تسيء لرسول الأمة بأقبح الأوصاف والنعوت، التي جاءت في تدوينة أستاذة مادة الفلسفة، والتي قد تؤدي بحسب الهيئة إلى تأجيج الانفعالات في خط العنف، وتلهب مشاعر الكراهية.

ودعت الهيئة الديمقراطية لحقوق الإنسان النيابة العامة “إلى العمل على فتح تحقيق في منشورات الكراهية والإثارة للمدعوة مينة بوشكيوة والتحرك سريعا لمواجهة هذه الحملات المتكررة على مقدسات الإسلامية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تستوجب العقاب والمساءلة القانونية بمقتضى الفصل 267 من القانون الجنائي”.

وتساءل المصدر ذاته، عن موقف المجلس الأعلى للإفتاء والمجالس العلمية من مثل هذه الخطابات المعادية لثوابت الأمة الإسلامية ولماذا تلزم الصمت.

Share
  • Link copied
المقال التالي