شارك المقال
  • تم النسخ

رفاق منيب يحذرون من “انفجار شعبي واسع” ويطالبون بالإفراج عن معتقلي الفنيدق

قالت فدرالية اليسار الديمقراطي، إن ما وقع بمدينة المضيق يوم أمس الجمعة، من احتجاجات الساكنة على الأوضاع المعيشية التي تعرفها المدينة، دق “ناقوس الخطر لانفجارات اجتماعية أوسع”، ما لم تبادر الجهات المسؤولة بالقيام بتدابير جذرية شاملة لحل مشاكل المنطقة.

ووفق بلاغ، الفيديرالية الذي توصلت “بناصا” بنسخة منه، فإن الأخيرة قامت بالتنبيه فيما سبق، لما ستؤدي به ما سمته استمرار “تجاهل الوضع المزري، حتى مع بروز العديد من المظاهر المعبرة من قبيل إطلاق حملات تضامن وتكافل اجتماعي واسعة بدا مؤخرا أنها أصبحت غير قادرة على الاستجابة للمتطلبات المعيشية الكبيرة والمستمرة، دون أن تلوح في الأفق أي مؤشرات لانفراج قريب، ما ساهم في تعميق الشعور باليأس المؤدي إلى الانتحار أحيانا والارتماء في أحضان البحر للعبور إلى الضفة الأخرى، وإلى مدينة سبتة السليبة ما أسفر عن مآسي نتيجة غرق مواطنين في زهرة شبابهم مخلفين ورائهم أسرا مكلومة ورأيا عاما مفجوعا’’.

ويضيف المصدر ذاته، أن خروج ساكنة الفنيدق إلى الشارع، رد فعل طبيعي، وأن “المبالغة في اعتماد المقاربة الأمنية في المنطقة لقمع كل أشكال التعبير والتظاهر والاحتجاج هو جزء من سياسة وطنية الغرض منها تركيع المواطنين والإجهاز على المكتسبات، وأن الأولى على صناع القرار إعطاء الاهتمام الى بلورة سياسة تنموية تشاركية تستجيب لطموحات وانتظارات ساكنة المنطقة وعموم المواطنين، وتسخير إمكانية ومقدرات الوطن الى إيجاد الحلول والبدائل عوض قمع الأصوات المواطنة الحرة”.

وأشار نص البلاغ، إلى أن “ناقوس الخطر من وقوع انفجارات اجتماعية واسعة بالمغرب دق، إن لم تبادر الجهات المسؤولة إلى ضمان الحقوق والحريات، وإطلاق سراح المعتقلين، وتعليق المتابعات، وتنهج تدابير عاجلة وملموسة للتخفيف من الأزمة الخانقة في أفق وضع حل جذري وشامل لمشاكل المنطقة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي