دفع اليأس وقِصَر اَلْيَدِ عدد من المهاجرين المغاربة يوم أمس (الأربعاء) إلى رمي أنفسهم في عرض البحر، بالرغم من العاصفة والأمواج العاتية، وخوض مغامرة الهجرة عن طريق السباحة بهدف المرور إلى سبتة وترك المغرب وراءهم.
وفي أقل من 24 ساعة، دخل حوالي أربعة عشر قاصرا مغربيا بشكل غير قانوني إلى مدينة سبتة المحتلة سباحة على طول الساحل، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية EFE، نقلا عن مصادر من الحرس المدني الإسباني,
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المهاجرين يستغلون سوء الأحوال الجوية للقفز في البحر من السواحل المغربية القريبة من سبتة، بسبب انخفاض مراقبة الشرطة في تلك الأيام.
واستنادا إلى المعطيات ذاتها، فقد وصل يوم أمس (الأربعاء) إلى مدينة سبتة أحد عشر مهاجرا، عشرة منهم قاصرون مغاربة، وهذا الصباح ثلاثة عشر آخرون، أربعة قاصرين من المغرب.
وكان جميعهم يرتدون بدلات النيوبرين لحماية أنفسهم من برد البحر وكانوا في حالة جيدة، بحسب الصليب الأحمر الإسباني الذي ساعدهم عند وصولهم إلى الساحل الإسباني.
وحاصر معظم المهاجرين البالغ عددهم 24 مهاجرا حاجز الأمواج الحدودي في جنوب تراجال، لكن تم العثور على مجموعة منهم بالقرب من ميناء سبتة، بعد أن سبحت دون أن يراها أحد.
تعليقات الزوار ( 0 )