Share
  • Link copied

رغم إعلان التدابير.. معاناة مرضى “المامونية” بمراكش مستمرة

رغم زيارة وزير الصحة الاخيرة يوم الأربعاء الماضي لمدينة مراكش، وإعلانه عن حزمة من التدابير من ضمنها ما يتعلق بتخفيف الضغط عن مستشفى ابن زهر، تتواصل لحدود الساعة مظاهر الفوضى والاهمال بـ”المامونية”، ما ينذر بكارثة صحية حقيقية، وفق ما تؤكده الأصداء والتسريبات القادمة من المستشفى.

تستمر معاناة المرضى في مستشفى الرازي (المامونية) رغم الزيارة الوزارية هذا الأسبوع التي قررت من خلالها وزير الصحة عدة إجراءات للتخفيف عن هذه المؤسسة الصحية.

ولازالت مظاهر الاكتضاض والفوضى بادية للعيان، وضعف الخدمات وقلة الموارد البشرية المتخصصة واضحة بشكل لم يغير من صورة المشتسفى.

وكان وزير الصحة خالد آيت الطالب، الذي زار مراكش يوم الأربعاء الماضي، أعلن عن عدة تدابير داخل المؤسسات الصحية بمراكش للحد من تفشي الوباء بالمدينة الحمراء. وقرر الوزير في اجتماع ضم السلطات الصحية والترابية، إطلاق أشغال توسيع مستشفى ابن زهر (المامونية)، وتجهيزه بشكل كامل بأنابيب بالأوكسجين، ليخصص حصرا للحالات المشتبه فيها ولإجراء الفحوصات المخبرية المتعلقة بكوفيد-19.

ويبدو أن هذه التدابير لم تلامس لحد الآن صحة المواطن للتخفيف عنه وبالتالي الرفع من خدمات مستشفى الرازي.

Share
  • Link copied
المقال التالي