شارك المقال
  • تم النسخ

رابطة الصحفيين الرياضيين تُطالب بفتح خط جوي مباشر لتغطية كأس إفريقيا للأمم

طالبت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، السلطات الحكومية المعنية، بفتح خط جوي مباشر بين المغرب والكاميرون، لتسهيل سفر الإعلاميين، وتمكينهم من تغطية استحقاقات كأس إفريقيا للأمم المُقبلة، في ظروف آمنة ومطمئنة.

واستغربت الرابطة، وفق بلاغ توصل منبر بناصا بنسخة منه، للطريقة التي تعاطت بها الجهات الحكومية، المسؤولة عن الرياضة الوطنية بصفة عامة، وكرة القدم على وجه الخصوص، مع مطالبها بإيفاد بعثة إعلامية إلى دولة الكاميرون لتغطية مشاركة المنتخب.

ولفتت الجهة نفسها انتباه المسؤولين، بأن المسألة تتعلق بالحضور في مكون من مكونات العمق الإفريقي، والذي دعا الملك محمد السادس بإلحاح، إلى التعاطي معه بكل جدية واجتهاد والتزام وطني لا محيد عنه.

وفي هذا السياق، أعادت الرابطة التذكير بما جاء في أحد الرسائل الملكية،  التي جاء فيها “ولا يفوتنا في هذا المقام، التأكيد على دور الإعلام الرياضي في النهوض بهذا القطاع، باعتباره شريكا لا مندوحة عنه في نهضته المنشودة…”، والتي بعثها الملك محمد السادس، إلى المناظرة الوطنية الثانية للرياضة.

كما أشار البلاغ ذاته، إلى أن هناك من يهمه أن يغيب المغرب، وتغيب صحافته عن مناسبات واستحقاقات كبيرة وذات إشعاع دولي كهذه، قبل أن يتابع “والتي ستحضر فيها صحافة بلدان أخرى، ليست كلها تكن المودة والمحبة لبلدنا الحبيب”.

وعادت الرابطة للتأكيد، على أن الأمر لا يتعلق بنزهة، بقدر ما يتعلق بتمثيلية لفاعل أساسي في الرياضة الوطنية، وخاصة في مجال كرة القدم، والذي اعتبرته قد ظل على مدى السنوات الأخيرة، يمثل رافعة وأداة للتشجيع والنقد، والتوثيق، والتربية على قيم المواطنة الحقة.

وفي ختام بلاغها، تمنت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، النجاح والتوفيق للمنتخب الوطني لكرة القدم، في مهمته الوطنية السامية، حتى يسعد كل المغاربة، أينما كانوا، ويعزز الثقة في الرياضة المغربية، بجميع أنواعها وأطيافها، الأمر الذي اعتبرته تثمينا للإرث الرياضي المغربي، وتشجيعا للأجيال الجديدة والصاعدة، على تكريس جهودها لتثمين وتعزيز المكتسبات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي