شارك المقال
  • تم النسخ

رئيس نيجيريا السابق ينوّه بمزايا فضاء “بيت الذاكرة”

قال الرئيس النيجيري السابق، والرئيس الحالي للمؤسسة الجنوب – إفريقية برينثهورست -أوبنهايمر، أوليسيغون أوباسانجو، أمس الثلاثاء بالصويرة، إن “بيت الذاكرة” يعد “فضاء ذا مكانة رفيعة لتلقين قيم التسامح والتعايش”، والذي يعزز التلاقي بين الإسلام واليهودية.

وأكد أوباسانجو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش زيارة أعضاء مجلس إدارة مؤسسة برينثهورست – أوبنهايمر لـ”بيت الذاكرة”، الذي يعد فضاء روحيا وتراثيا يروم حفظ الذاكرة اليهودية – المغربية وتثمينها، “لم يسبق لي أن زرت مكانا يعزز التلاقي بين الإسلام واليهودية كما عاينته عن كثب بالصويرة. ويتعين أن يكون هذا درسا جيدا لكل الرجال والنساء ذوي النيات الحسنة في العالم”.

وأوضح أنه ” في بيت الذاكرة، نعيش الإخاء الذي يوحد الإنسانية : نحن متساوون بصرف النظر عن ديانتنا أو عرقنا”.

وأبرز أوباسانجو الريادة الحكيمة للملك محمد السادس”، مؤكدا “تجذر المغرب في تاريخ تليد، تاريخ تجسده مدينة الصويرة، الحاضرة العريقة التي تشهد على التنوع الاستثنائي لروحانيات كل منا”.

وقامت شخصيات بارزة، أعضاء بالمؤسسة الجنوب إفريقية المرموقة برينثهورست – أوبنهايمر، أمس، بزيارة إلى فضاء “بيت الذاكرة” بمدينة الصويرة.

ومكنت هذه الزيارة، التي جرت بحضور أندر أزولاي، مستشار الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة- موكادور، ضيوف مدينة الصويرة المتميزين، ومن بينهم جوناثان أوبنهايمر، ورئيس نيجيريا السابق، أوليسيغون أوباسانجو، ورئيسة ليبيريا السابقة، إلين جونسون – سيرليف، والرئيس السيراليوني السابق، إرنست باي كوروما، من اكتشاف هذا الفضاء الروحي والتراثي، الموجه لحفظ الذاكرة اليهودية – المغربية وتثمينها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي